02-أكتوبر-2021

قوى الحرية والتغيير

نفى  المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير، صلته بالدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحضور حفل التوقيع على ميثاق وطني لوحدة قوى الحرية والتغيير من المزمع قيامه اليوم السبت.

الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي: الحرية والتغيير هي التحالف الذي وقع على الوثيقة الدستورية وأعلن عن ميثاقه السياسي في سبتمبر وأبوابه مفتوحة للأجسام الثورية

وأوضح المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير في بيان أمس: "طالعنا في وسائل التواصل الاجتماعي، نشر دعوة باسم قوي إعلان الحرية والتغيير لفعالية مقامة يوم غد السبت الموافق 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بقاعة الصداقة". وزاد: "نؤكد بان الحرية والتغيير ليس لها أي علاقة بهذه الفعالية".

اقرأ/ي أيضًا: عضو بمركزي "قحت": لن نخضع نقل الرئاسة للمدنيين للتفاوض ولا أي مبادرة مطروحة

وقالت الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير أمينة محمود، إن تحالف الحرية والتغيير هو الجسم الذي وقع على الوثيقة الدستورية وأعلن عن ميثاقه السياسي في أغسطس الماضي بقاعة الصداقة، مُضيفة أن الإعلان السياسي قُصد منه، توسعة المشاركة السياسية وفتح أبواب الحرية والتغيير لكل القوى الثورية.

 وأردفت محمود، في حديث ل"الترا سودان"، بالقول: "أبواب الحرية والتغيير مفتوحة لجميع الأجسام الثورية للانضمام التوقيع على الإعلان السياسي دعمًا للتحول الديمقراطي".

ووقعت قوى سياسية قوى سياسية، أبرزها أحزاب "الأمة القومي" و"المؤتمر" و"البعث" و"التحالف السوداني" و"التجمع الاتحادي" وممثلين من منظمات مجتمع مدني وحركات مسلحة، الأربعاء 9 أيلول/ سبتمبر 2021 ، إعلانا سياسيا في العاصمة الخرطوم يتضمن إنشاء هيكل تنظيمي لتوحيد قوى الثورة والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة.

في  السياق، وقع رئيس حركة جيش تحرير السودان القائد مني اركو مناوي، رئيس حركة العدالة والمساواة السودانية جبريل إبراهيم محمد، وعددًا من الأحزاب والمكونات السياسي، على بيان مُشترك، أكد  رفض ما وصفوه باختطاف الثورة والتحدث باسمها من قبل "مجموعة الأربعة" في إشارة إلى المجلس المركزي للحرية والتغيير.

والسبت الماضي، وقع رئيس حركة جيش تحرير السودان القائد مني أركو مناوي، رئيس حركة العدالة والمساواة السودانية جبريل إبراهيم محمد، وعدد من الأحزاب والمكونات السياسي، على بيان مُشترك، أكد رفض ما وصفوه باختطاف الثورة والتحدث باسمها من قبل "مجموعة الأربعة" في إشارة إلى المجلس المركزي للحرية والتغيير.

بيان مُشترك لمجموعة من القوى السياسية: "مجموعة الأربعة" أوصلت البلاد لهذا الانسداد السياسي والشقاق مع المكون العسكري، وندعو للعمل على قيام وفاق وطني لكل قوى الثورة بالعودة لمنصة التأسيس

وقال البيان، إن" مجموعة الأربعة"، أوصلت البلاد بسياساتها لهذا الانسداد السياسي والشقاق مع المكون العسكري، مؤكدًا على العمل على قيام وفاق وطني لكل قوى الثورة بالعودة لمنصة التأسيس بما يشمل الأحزاب السياسية وأطراف ولجان المقاومة ولجان الخدمات ومنظمات المجتمع المدني وبقية المكونات الاجتماعية المدنية والطرق الصوفية والإدارة الأهلية دون عزل لأحد سوى المؤتمر الوطني المحلول.

اقرأ/ي أيضًا

الحرية والتغيير.. حاضنة أم حارقة سياسية

لجنة تفكيك التمكين: مواكب دعم إزالة التمكين زلزلت عرش "قوى الردة"