الترا سودان | فرق التحرير
تسبب انهيار سد بوط في استفحال مشكلة المياه بمدينة بوط حاضرة محلية التضامن التي تعد من أكبر مدن ولاية النيل الأزرق التجارية خاصة، وأن (70)% من المساحات الزراعية بالولاية تقع بالمحلية وتمتاز بكثافة سكانية وحركة تجارية مع دولة الجنوب لقربها من مدينة الرنك.
ناشد الأستاذ الأمين العام لمبادرة المجتمع المدني بولاية النيل الأزرق، حمدوك للتدخل
وناشد الأستاذ الأمين العام لمبادرة المجتمع المدني بولاية النيل الأزرق، علي محمد هجو، رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك للتدخل العاجل لحل مشكلة مياه الشرب بمدينة بوط حاضرة محلية التضامن، خاصة وأن المنطقة مهددة بكارثة وشيكة بسبب شح مياه الشرب.
اقرأ/ي أيضًا: تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بولاية الجزيرة
وقال علي هجو أن مشكلة مياه بوط تتجاوز إمكانيات حكومة ولاية النيل الأزرق، مما يتطلب تدخل الدولة بكلياتها لمنع حدوث الكارثة، مبينًا أن كافة التوقعات تشير إلى إمكانية نزوح المواطنين إلى المناطق الأخرى بحثًا عن الماء نسبة لارتفاع قيمة شراء المياه، بجانب حالة التوتر التي أصابت أصحاب الماشية بسبب شح المياه في المنطقة.
وأضاف علي أن منطقة بوط ذات كثافة سكانية عالية وحاجة الإنسان والحيوان للماء في تزايد، مؤكدًا أن الحلول الإسعافية التي تم طرحها طال انتظارها وأن الوضع يمضي إلى الأسوأ.
وجدد عضو لجنة قوى الحرية والتغيير بمدينة بوط، سعيد البشرى إبراهيم، الدعوة لكافة الجهات الرسمية والخيرية لتقديم العون من أجل حل المشكلة حتى لا تتعرض المنطقة لكارثة النزوح ويؤثر ذلك على اقتصاد الولاية.
وأضاف أن المواطنين بمدينة بوط مهددين بكارثة العطش بسبب انهيار السد، موضحًا أن إنسان المدينة الآن يعيش في حالة هلع.
وأوضح البشرى أن مدينة بوط منطقة رعوية زراعية و يوجد بها عدد كبير من العائدين الرحل يقدرون بأكثر من (40) ألف نسمة خاصة حول منطقة القيزان وغيرها من المناطق المجاورة لمدينة بوط.
اقرأ/ي أيضًا: رئيس جمعية حماية المستهلك لـ"الترا سودان": الوضع الحالي فوضوي
وفي نهار 27 تموز/ يوليو من العام، تفاجأ سكان بوط بانهيار السد القائم بالمحلية، والأمر الذي تسبب في دمار أكثر من (750) منزلًا ونزوح الآلاف من المواطنين.
عقب انهيار السد (750) منزلًا تعرضت لانهيار كامل، و(600) منزل غمروا بالمياه
وبحسب تقريرٍ صادرٍ عن مفوضية العون الإنساني بولاية النيل الأزرق، فإن (750) منزلًا تعرضوا لانهيار كامل، و(600) منزل مغمور بالمياه، ونفق حوالي (800) رأسًا من الماشية، ولا تزال عمليات حصر الأضرار جارية.
وكان قد أنشئ السد في العام 2004، لتغطية حاجة إنسان المنطقة والحيوان من المياه.
اقرأ/ي أيضًا
ماهر أبوجوخ لـ"الترا سودان": لم يعرض علي منصب الوكيل والوزير انتدبني
المركز الثقافي التركي بالخرطوم ينظم معرض اليوم العالمي لمتلازمة داون