13-يوليو-2021

الترا سودان | فريق التحرير

أكدت إدارة عمليات الري، أن حجم المياه المتدفقة حاليًا في ترعتي الجزيرة والمناقل تفوق الـ(36) مليون متر مكعب تكفي لزراعة مليون فدان، مبينة أن هناك جملة أسباب وراء شكاوى بعض المزارعين بوجود عطش، أبرزها تأخر عمليات التحضير، و زراعة محاصيل القطن والفول والذرة في وقت واحد، بجانب استمرار التعدي على منشآت الري.

قسم الله الله خلف الله: حجم المساحة المزروعة حتى الآن يعادل (19)% من المساحة المستهدفة

وقال مدير عمليات الري قسم الله خلف الله، إن إدارته ظلت تؤكد جاهزيتها لتوفير مياه الري منذ أول اجتماع للجنة إنجاح الموسم الزراعي في الرابع من حزيران/يونيو الماضي، برئاسة الوالي وحضور كل الأطراف بما فيها الإدارة الزراعية، مشيرًا إلى أن الإدارة الزراعية هي من طلبت تأجيل ضخ المياه إلى حين ارتفاع حجم التحضير للموسم إلى (50)%، مبينًا أن التحضيرات وقتذاك لم تكن تتعدى الـ(5%).

اقرأ/ي أيضًا: مريم الصادق في موسكو.. القاعدة العسكرية مقابل موقف من سد النهضة؟

وأوضح قسم الله أن حجم المساحة المزروعة تبلغ الآن نحو (190) ألف فدان، بما يعادل (19)% من حجم المساحة المستهدفة "مليون فدان"، حيث تمت زراعة محاصيل الفول والقطن والذرة في وقت واحد، وتحتاج جميعها لري في وقت واحد مما أدى إلى ربكة في عملية الري، كما أن هناك أيضًا ربكة في تواريخ زراعة المحاصيل، وعدم الالتزام بالدورة الزراعية بجانب عدم وجود تنسيق بين المزارعين والإدارة الزراعية.

وأكد مدير عمليات الري بحسب وكالة السودان للأنباء، أن الاعتداء على منشآت الري ما تزال مستمرة من قبل بعض المزارعين، بجانب أن عددًا كبيرًا من الـ"أبوعشرينات" لم تحفر حتى الآن، بالإضافة إلى عدم وجود طلبات منتظمة للمياه للمساحات المزروعة.

وشدد قسم الله على أن إدارته لا تتعامل مع عدد الكراكات والآليات، مبينًا أنهم ملتزمون ببرنامج حسب حجم العمل في إزالة الأطماء، وأشار إلى أن شح الوقود كان قد أدى إلى توقف بعض الآليات، لكن إدارته تمكنت من معالجة الأمر في وقته، وجدد مدير عمليات الري الشكوى من قلة حجم الأموال المتوفرة من المالية لتسيير العمل، والتي قال إنها لم تتعد الـ(24)%.

اقرأ/ي أيضًا

تتحدى الإعاقة وتمثل السودان في روسيا.. كيف بدأت "نادرين" رحلتها؟

وزير الصحة يؤكد التزام الحكومة بتمويل الدواء