قال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير والعضو المدني السابق في مجلس السيادة محمد الفكي سليمان إن تنفيذ المصفوفة الزمنية بشأن التوقيع على الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي وتشكيل الحكومة المدنية في موعدها، ولن يحدث أي تأخير للعملية النهائية – على حد قوله.
قال الفكي إن الأنباء التي تتحدث عن تأخير المصفوفة الزمنية للتوقيع على الاتفاق النهائي "غير صحيحة"
وكان المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف قد أعلن في مؤتمر صحفي الأحد الماضي أن الاجتماع المشترك بين القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري والعسكريين والوساطة الدولية اتفق على مصفوفة زمنية تتضمن التوقيع على الاتفاق النهائي في الأول من نيسان/أبريل المقبل والتوقيع على الدستور الانتقالي في السادس من الشهر نفسه وتشكيل الحكومة المدنية في 11 نيسان/أبريل المقبل.
ويمثل السادس من نيسان/أبريل رمزية خاصة لدى السودانيين لأنه الذكرى الرابعة لدخول المتظاهرين في محيط القيادة العامة في السادس من نيسان/أبريل 2019، وبعد اعتصام مدني استمر لأيام أعلن عسكريون في 11 نيسان/أبريل 2019 الإطاحة بالرئيس عمر البشير، استجابةً لمطالب المتظاهرين.
وأكد محمد الفكي سليمان في تصريح لـ"الترا سودان" أن المصفوفة لن تتأخر وستنفذ في مواعيدها المحددة.
وأوضح الفكي أن العملية السياسية وصلت إلى خواتيمها من خلال ورشتي العدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري، مبينًا أن توصيات الورشتين ستضمّن في الاتفاق النهائي والدستور الانتقالي لتعمل عليها الحكومة المدنية وهياكل السلطة الانتقالية.