22-مارس-2023
مؤتمر لتحالف التغيير الجذري

يضم تحالف التغيير الجذري مجموعة من التنظيمات الرافضة للتفاوض مع المجلس العسكري

أكد تحالف قوى التغيير الجذري، موقفه المناهض للعملية السياسية، ووصفها بأنها "تنفيذ حرفي لإملاءات القوى الخارجية". وأضاف التحالف في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إن العملية السياسية تحقق مصالح القوى الخارجية على حساب الخيارات الثورية، وأن من يحركها هم "وكلاء الخارج من مندوبي الثلاثية والرباعية والسفراء وخبراء أجهزة المخابرات وعملائها بالداخل" - بحسب البيان.

تحالف التغيير الجذري: يسعى مخططو التسوية لتمرير هذه الخطوات في شهر رمضان المبارك

وأضاف التحالف أن "قوى الخارج" تسعى لاستمرار سياسة اقتصادية وصفها بـ"المجربة والمرفوضة"، وكذلك من أجل هياكل سلطوية تعمل لقمع رافضي نهب الثروات وإفقار الشعب - على حد قوله، كما أشار التحالف إلى أن هذه السياسات هي ذاتها التي ثاروا ضدها عندما طبقها النظام السابق.

 واعتبر التحالف التواريخ التي تم تحديدها للتوقيع على الإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة في السادس والحادي عشر من نيسان/ أبريل المقبل - اعتبرها "خنجرًا في ذاكرة انتصاراتهم وبديلًا معوجًا لدروب فتحوها عنوة واقتدارًا"، في إشارة لتاريخ دخول المتظاهرين إلى محيط القيادة العامة في العام 2019، وإعلان سقوط رأس النظام السابق.

وتابع التحالف: "يسعى مخططو التسوية لتمرير هذه الخطوات في شهر رمضان المبارك، الذي يعتبرونه حسب مخيلاتهم المتآمرة توقيتًا لتراجع العمل المقاوم، وهو تفكير خاطئ على انتهازيته الواضحة، فقد أثبتت التجارب أن كل تآمر ضد شعبنا مصيره الفشل، وكل متآمر سيلقى جزاءه العادل".

وقال تحالف قوى التغيير الجذري، إن واجب الساعة هو مواجهة ما اعتبره "تحالف الردة المكون من وكلاء المحاور والقوى الدولية"، التي يقول إنها تسعى لفرض سلطة أمر واقع تأتمر بأمرها، وكذلك من وصفهم بـ"عسكر اللجنة الأمنية، وقوى الهبوط الناعم الحزبية والمدنية" - على حد وصف التحالف.

وتابع التحالف: "لقد آن أوان إسقاط سلطة اللجنة الأمنية وحلفائها، ومعها مشروع التسوية والنهب الممنهج، ومن خلفهم نظام الإسلامويين، ولنبني دولتنا المدنية الديمقراطية".