09-أبريل-2022

منذ إجراءات البرهان في تشرين الأول/أكتوبر تتواصل الاحتجاجات الجماهيرية الرافضة للحكم العسكري في البلاد (Getty)

دعت قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي"، قوى الثورة إلى الوحدة من أربعة أجسام وهي قوى الحرية والتغيير ولجان مقاومة في السودان والقوى والأجسام المهنية والنقابية والمجتمع المدني العريض.

وأشارت قوى الحرية والتغيير في بيان السبت، إلى أنها أجرت اجتماعات الأسابيع الماضية مع معظم الكُتل والقوى الثورية الفاعلة إلا من امتنع أو اعتذر إما بمبادرة من قوى الحرية والتغيير أو بعد تلقيها دعوة للاجتماع.

قالت إن كلمة السر لهزيمة الانقلاب هي وحدة قوى الثورة

وأعلن البيان أن قوى الحرية والتغيير تعمل على تكثيف الجهود والاتصالات من أجل التنسيق لعقد اجتماع عاجل يجمع كل ممثلي الأطراف المعنية بوحدة قوى الثورة، كترجمة للقاءات الثنائية.

وشدد البيان على أن واجب الساعة والشرط الحاسم وكلمة السر لهزيمةِ الانقلاب هي وحدة قوى الثورة والتغيير في جبهةٍ مقاومة شعبية عريضة بقيادةٍ موحدة. 

وكان الحزب الشيوعي دعا الأحزاب إلى لقاءات منفردة الأمر الذي قوبل برفض من قوى الحرية والتغيير التي تقدمت بمبادرة لوحدة القوى المناهضة للانقلاب العسكري في شباط/فبراير الماضي.

اقرأ/ي أيضًا: القضاء السوداني يبرئ غندور من تمويل الإرهاب

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي نفذ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان إجراءات وصفها بالتصحيحة بعزل الحكومة المدنية وأعضاء المجلس السيادة الانتقالي من الشق المدني.

بينما تقول قوى الحرية والتغيير إن ما أقدم عليه البرهان انقلاب عسكري مكتمل الأركان وأنه يود إعادة الإسلاميين إلى السلطة مرة أخرى.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير شهاب الطيب في حديث لـ"الترا سودان"، أن وحدة القوى المدنية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والأحزاب والنقابات تعتبر من أهم شروط محاصرة الانقلاب العسكري.

وأعرب الطيب عن تفاؤله بوحدة قوى الثورة في القريب العاجل، والعمل من أجل تنسيق الحراك والعمل السياسي، ولفت إلى وجود "اتصالات وتفاهمات بناءة مع أطراف مؤثرة للوصول إلى وحدة قوى الثورة".

اقرأ/ي أيضًا

استئناف الدراسة بجنوب دارفور اعتبارًا من الأحد

الشرطة تنفي صلتها بمقتل متظاهر وتشكر مواطنين قدموا الإفطار لعناصرها بالخرطوم