اختارت "مجموعة الإصلاح" المنشقة عن حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي - اختارت الصادق خميس إبراهيم، الشهير بـ"الصادق برنقو"، رئيسًا مكلفًا لها حتى قيام المؤتمر العام للحركة.
وأصدر رئيس الهيئة القيادية العليا، محي الدين شرف قرارًا بتكليف برنقو رئيسًا للحركة ورئيسًا للمكتب التنفيذي حتى قيام المؤتمر، وذلك عقب التوافق عليه في اجتماع للهيئة القيادية العليا.
انشقت مجموعة الإصلاح عن حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي عقب خلافات مع رئيسها الهادي إدريس
وانشقت مجموعة الإصلاح عن حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي التي يرأسها الدكتور الهادي إدريس، عقب خلافات عاصفة قاد خلالها تيار الاصلاح مبادرة لإعادة بناء هياكل الحركة، بعد أن قالوا بأن آجال الهياكل الحالية قد انتهت.
وكان تيار الإصلاح داخل حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي، يطالب بتغييرات في هياكل ومؤسسات الحركة، ويتهم رئيسها، عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، باحتكار القرار ومصادرة الحركة، بالإضافة إلى انتهاء أجل المؤسسات التي تقود الحركة.
ويعتبر الصادق برنقو من مؤسسي الجبهة الشعبية المتحدة (UPF)، الرافد الطلابي لحركة جيش تحرير السودان بالجامعات، ومن ثم أصبح نائب أمين العلاقات الخارجية لحركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي، وعضوًا في وفد التفاوض مع حكومة الفترة الانتقالية، وكذلك عضوًا في لجنة اختيار ممثلي أصحاب المصلحة لحضور مفاوضات جوبا، ووقع عن الحركة على بروتوكول التعويضات وجبر الضرر.
وعقب التوقيع على اتفاق السلام، عاد إلى البلاد عضوًا في وفد مقدمة الجبهة الثورية السودانية، وأصبح لاحقًا أمين الشؤون والإدارة لحركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي، قبل أن يعينه الهادي إدريس مستشارًا لرئيس الحركة للشؤون الإدارية والتنظيمية.
