أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك، التصعيد في شرق السودان بالتزامن مع الجدول الزمني للاتفاق النهائي وتشكيل الحكومة الذي حددته أطراف الاتفاق الإطاري.
وحدد بيان للمجلس اطلع عليه "الترا سودان"، الأول من نيسان/أبريل المقبل موعدًا للإغلاق الشامل بشرق السودان، وذلك ليوم واحد، محيطًا بذلك وكلاء الترحيل والسفريات والمؤسسات.
أعلن المجلس أنهم ضد أي عمل سياسي أو جدول زمني لتكوين الحكومة
وأهاب المجلس جماهيره بمحليات شرق السودان لإيقاف العمل في هذا اليوم، مؤكدًا أنهم "ضد أي عمل سياسي أو جدول زمني" لتكوين الحكومة، مطالبًا القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة، بأن تقف على مسافة واحدة من الجميع - بحسب تعبير البيان.
وأضاف البيان بالقول: "سوف يتم إغلاق كامل لشرق السودان رفضًا للاتفاق الإطاري الإقصائي".
يذكر أن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية المهندس خالد عمر يوسف، كان قد أعلن عن مطلع نيسان/أبريل المقبل موعدًا للتوقيع على الاتفاق النهائي، فيما ستوقع أطراف العملية السياسية على الدستور الانتقالي في السادس منه، على أن تبدأ في تشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية في 11 نيسان/أبريل 2023.
جاء ذلك عقب اجتماع مشترك في القصر الجمهوري في 20 آذار/مارس 2023، بحضور الفريق أول عبدالفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية والرباعية والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة عضوي مجلس السيادة الهادي إدريس والطاهر حجر، حيث قال الناطق باسم العملية السياسية في مؤتمر صحفي حينها، إن الاجتماع اتفق على مراجعة ترتيبات المواقيت الزمنية للاتفاق النهائي.
وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، قد قاد حركة معارضة واسعة للحكومة الانتقالية السابقة، حيث أغلق موانئ السودان لأسابيع في العام 2021، لينهي حركته الاحتجاجية بالتزامن مع انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.