قال رئيس مجلس الكنائس السوداني القس عز الدين الطيب علي، إن قوات الدعم السريع قامت بنهب الكنائس خلال الحرب، وأشار إلى أن ما قامت به "المليشيات" لا يشبه قيم وتقاليد وموروثات الشعب السوداني.
تعرضت الكنائس إلى انتهاكات خلال الحرب
وقال الطيب في لقاء مجلس الكنائس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن اللقاء تطرق إلى قضايا العدل والسلام، وأكد دعم المجلس لكل ما من شأنه ترسيخ قيم السلام والتعايش السلمي في المجتمع.
بينما أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بدور الكنائس في تعزيز قيم التعايش والسلام في السودان.
والتقى البرهان في مكتبه اليوم الاثنين في بورتسودان، وفد مجلس الكنائس السودانية برئاسة الأسقف حزقيال كندو، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية السودانية ومطران الخرطوم.
وأبان الطيب أنه تطرق إلى الإنتهاكات التي تعرضت لها الكنائس خلال الفترة الماضية، وعمليات النهب التي طالتها من قبل "مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة"، مضيفًا أن ما قامت به المليشيات من انتهاكات ضد الكنائس لا تشبه قيم وتقاليد وموروثات الشعب السوداني.
فيما أوضح الأنبا صرابامون أسقف عطبرة وأمدرمان وشمال السودان للأقباط الأرثوذكس، أن الوفد التمس رغبة رئيس مجلس السيادة في "السلام بطريقة هادئة"، وأعرب عن أمله في أن يعم الأمن والسلام كل أرجاء السودان.
وأضاف: "السودان عرف منذ قديم الزمان بأنه بلد أمن وسلام وطمأنينة".
وتتمركز غالبية الكنائس في العاصمة الخرطوم التي شهدت معارك عسكرية عنيفة، منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، وهناك تقارير عن تعرض العديد منها إلى النهب والتخريب.
