08-فبراير-2022

دار رعاية الأطفال بالمايقوما (العربية)

الترا سودان | فريق التحرير

زار عضوا مجلس السيادة الانتقالي من الشق المدني، عبدالباقي عبدالقادر الزبير وسلمى عبدالجبار المبارك، دار رعاية الطفل اليتيم بالمايقوما، وذلك على خلفية أنباء عن ارتفاع معدل الوفيات بالدار.

واطّلع عضوا مجلس السيادة الانتقالي على الأوضاع بالدار واستمعا إلى تقرير مفصّل من المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم دكتور أبوبكر كوكو ضحية، ومديرة الدار الأستاذة منى عبدالله الفكي، حول أسباب ازدياد حالات الوفيات مؤخرًا بالدار.

أشار تقرير لوزارة التنمية الاجتماعية ومديرة الدار لمجلس السيادة، إلى أن أسباب وفاة الأطفال تعود في معظمها إلى وصولهم الدار في مراحل صحية سيئة

وأشار تقرير وزارة التنمية الاجتماعية ومديرة الدار، إلى أن أسباب وفاة الأطفال تعود في معظمها إلى وصولهم الدار في مراحل صحية سيئة نتيجة المحاولات الفاشلة لإجهاضهم، وكذلك البيئة التي يلقى فيها الطفل بعد ولادته والتي عادة ما تتسبب في تسمم دموي يؤدي إلى وفاة الطفل، بجانب تعرضهم للحيونات والقوارض ما يجعلهم في ظرف صحي حرج يصعب معه في الغالب إنقاذهم.

وأُسس دار رعاية الطفل اليتيم في الخرطوم في ستينات القرن الماضي، وتأثر بالتقلبات السياسية في هذا البلد الذي دفع تكلفة الانقلابات العسكرية بشكل فادح في الوضع الاقتصادي والإنساني.

وبحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء، شددت سلمى عبدالجبار، على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية لحماية الطفل من الظواهر المجتمعية السالبة التي تؤدي بحياة فاقدي السند، وضرورة تنظيم حملات توعوية للحد من الممارسات التي تتنافى مع الشرع والعرف.

فيما أكد عبدالباقي عبدالقادر، على ضرورة تقديم الدعم الكامل للدار بما يعين العاملين على أداء مهامهم على أكمل وجه.

وأمن عضو مجلس السيادة على أهمية العمل وفق خطة ممنهجة لدعم الأطفال، خاصة فيما يختص بعمل المنظمات، مشيرًا إلى أن ظاهرة الوفيات الأخيرة تستوجب الوقوف عندها ومعرفة المسببات للتعامل معها بجدية من كافة أطياف المجتمع.

  وتتقاسم وزارتا الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الإشراف الطبي والاجتماعي والإنساني على دار رعاية الطفل اليتيم "المايقوما"، لكن بعض المحللين الاجتماعيين أكدوا لـ"الترا سودان"، أن مسؤوليات كل طرف غير واضحة ما يضع أمام هؤلاء الأطفال معوقات متعددة مثل غياب الرعاية الطبية المستمرة وانخفاض أعداد المرضعات وعدم المضي قدمًا في مشاريع سياسات عامة قد تشجع الأمهات البيولوجيات على متابعة الحالة الصحية والإنسانية لأطفالهن.

اقرأ/ي أيضًا

تحطم طائرة في منطقة أبيي المتنازع عليها

زيادة كبيرة في رسوم النفايات والرخص الصحية