وافق مجلس الأمن والدفاع السوداني، على توصية اللجنة العليا للطوارئ الصحية بتمديد الحظر الشامل القائم بالعاصمة إبتداءً من اليوم الثلاثاء ولمدة أسبوعين إضافيين، مع التأكيد على وقف حركة المواصلات الداخلية، وحظر مركبات نقل الركاب من وإلى ولاية الخرطوم.
لجنة الطوارئ: العدد الأكبر من الإصابات المؤكدة لا يزال في ولاية الخرطوم وظروف عيد الفطر ربما تشكل فرصة لتجاوز الاشتراطات الضرورية للحد من انتشار الوباء
ووقفت اللجنة العليا للطوارئ الصحية على مستوى تزايد وانتشار الإصابات وحالات الوفاة، ومدى فعالية الإجراءات الاحترازية في التقليل من الانتشار، كما راجعت الموقف الصحي بالبلاد للثمانية أسابيع الماضية، وأشارت في بيان صحفي صدر في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأثنين، إلى أن العدد الأكبر من الإصابات المؤكدة والمسجلة لا يزال في ولاية الخرطوم بنسبة تفوق الـ(80%) مقارنة بباقي الولايات، حسب التقارير الطبية التي تعدها وزارة الصحة.
اقرأ/ي أيضًا: محلل اقتصادي يرسم صورة قاتمة للاقتصاد ويدعو للتفاوض مع المنظومة الدفاعية
وحذرت اللجنة من أن ظروف عيد الفطر المبارك، ربما تشكل فرصة لتجاوز الاشتراطات الصحية الضرورية للحد من انتشار الوباء لدى بعض المواطنين لكونها مناسبة دينية عزيزة، ولكن في ظل ظروف الجائحة يبقى من الضروري عدم المساعدة فيما يضر المجتمع ويعرضه للمخاطر، واستدلت اللجنة بالقاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار".
وأكدت اللجنة فعالية إجراءات الحظر المطبقة بولاية الخرطوم في الحد من الزحام والاختلاط، وذلك بسبب تفاعل المواطنين بوعي مع الموجهات التي قدمتها السلطات، وأشادت بصبر وتفاني القوات النظامية العاملة في تطبيق الحظر.
وأبدت اللجنة تفهمها لما تسببه إجراءات الإغلاق من ضيق على المواطنين ومن تقييد للحركة وتعطيل للمصالح، وأشارت إلى انعدام الخيارات في مثل هذا الحال، وأعلنت تكثيف عمل فرق الفحص الطبي خلال مدة الحظر لكي تعطي المؤشرات التي تساعد على الرفع التدريجي للحظر.
اقرأ/ي أيضًا
اللجنة المركزية للمختبرات الطبية تطرح مبادرة لتوحيد تجمع المهنيين
لجنة تحقيق: معسكر لجهاز الأمن يشتبه أن به مقبرة شهداء (28) رمضان