05-يناير-2022

المبادرة تهدف للم شمل الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية للوصول إلى توافق

ذكرت مبادرة مديري الجامعات، أنها مستمرة في التواصل مع الأطراف الفاعلة في الحراك السلمي والشأن السياسي للوصول إلى توافق يفضي إلى خارطة طريق.

وأطلق مديرو الجامعات السودانية مبادرة في الشهرين الماضيين لإحداث توافق بين أطراف الأزمة السياسية ولجان المقاومة في السودان، لتشجيعهم على كتابة خارطة طريق للفترة الانتقالية.

تهدف المبادرة إلى تشجيع الأطراف المدنية الفاعلة في السودان على وضع خارطة طريق للفترة الانتقالية 

وأوضح عضو المبادرة ومدير جامعة نيالا محمود آدم داؤود في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن المبادرة مستمرة في التواصل مع جميع الأطراف لعقد مؤتمر وتبادل وجهات النظر لأن السياسة تعني تبادل الآراء والوصول إلى صيغة توافقية ولو من الحد الأدنى.

اقرأ/ي أيضًا: التعرف على الشهيد الثالث من مليونية 2 يناير

وخاطبت المبادرة جميع الأطراف الفاعلة في الحراك السلمي وهي قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة بما فيها غير الموقعة على اتفاق السلام.

وتعتزم المبادرة بحسب داؤود إيجاد أرضية مشتركة بين هذه الأطراف تشجع على صياغة خارطة طريق للفترة الانتقالية، قائلًا إن المبادرة أنهت شوطًا كبيرًا من الاتصالات التي قد تسفر عن جمع هذه الأطراف في مؤتمر يتبادلون فيه وجهات النظر.

ورأى داؤود أن الوضع الراهن خطير ويتطلب التوافق بين القوى السياسية والأطراف الفاعلة في الحراك السلمي والمنظمات المعنية بالتحول الديمقراطي ولو على الحد الأدنى.

 وأضاف: "في المأزق الوطني لا جدال ولا خلاف، وينبغي أن تترك كل الخلافات جانبًا و التحالف ولو قسريًا من أجل إنقاذ بلادك من المجهول".

ويتظاهر الآلاف في الشوارع في العاصمة والمدن رفضًا للانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر، والذي وصفه بتصحيح مسار الانتقال.

ومنذ الإجراءات العسكرية التي بدأت في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قُتل (57) في صفوف المتظاهرين وإصيب حوالي (1300) شخص طبقًا لتقارير لجنة أطباء المركزية، وهي هيئة طبية مستقلة معنية بإسعاف المصابين في الاحتجاجات الشعبية.

اقرأ/ي أيضًا

"المركزي" ينظم مزادًا للعملات الصعبة خلال أسبوع بـ 60 مليون دولار

وزيرة سابقة: تمنيت ألَا يستقيل حمدوك.. ومحلل سياسي: هناك أزمة قادمة