بحث القائم بالأعمال الصيني في السودان مع وكيل وزارة الخارجية السودانية دفع الله الحاج علي، اليوم الاثنين في الخرطوم، المسائل المتعلقة بالنشاط المصرفي بين السودان وبكين.
نصح خبير اقتصادي بالتوجه السوداني نحو الصين للحصول على قروض تنموية في مجالات الطاقة والطرق
وقالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الاثنين، إن وكيل وزارة الخارجية استقبل اليوم الاثنين 9 كانون الثاني/ديسمبر 2023 تشانغ شيانغ هوا القائم بالأعمال الصيني.
وقالت الخارجية في التعميم الصحفي، إن اللقاء جاء في إطار التواصل المستمر بين السودان وجمهورية الصين الشعبية من أجل تعزيز التعاون فى جميع المجالات، بغرض تحقيق شراكات اقتصادية وتبادل المنافع المشتركة بين البلدين على خلفية ضوء التطور الكبير والتقدم العلمي لجمهورية الصين الشعبية - بحسب تعبيرها.
وأشار التعميم الصحفي إلى أن اللقاء بحث سبل تعزيز النشاطات المصرفية "بما يساعد حركة التجارة بين البلدين وتمكين القطاع الخاص من إنجاز المعاملات المصرفية بسهولة ويسر"، حد قوله.
والصين تعتبر أكبر شريك تجاري للسودان، ويتمثل ذلك في استيراد السلع من هذا البلد الآسيوي العملاق بقيمة تفوق (3) مليار دولار في مجال الأدوية والصناعات والسيارات والمعدات والأجهزة الإلكترونية والحواسيب ومعدات الكهرباء والملابس.
وتقدر ديون الصين على السودان بحوالي سبعة مليارات دولار بسبب مشاركة الصين في استثمارات في عهد نظام البشير في تشييد السدود والطرق والجسور ومجالات استخراج النفط والاستكشافات الجديدة.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد بن عمر في تصريح لـ"الترا سودان"، إن الديون الصينية على السودان يمكن جدولتها حال عودة الخرطوم كشريك استثماري مع إمكانية الحصول على تمويلات جديدة من الصين لتشييد الطرق والمشاريع المرتبطة بالتنمية.
وتابع: "السودان يصدر ويستورد من الصين، بينما الصادرات السودانية إلى الولايات المتحدة الأميركية تسجل أرقام منخفضة، ترتبط بالصين بشكل أقوى وهذا هو المحك".