أعلنت لجنة المعلمين أن غارات جوية نفذها الطيران الحربي أدت إلى سقوط قذيفة على منزل المعلم خالد مأمون، وقُتل جميع أفراد العائلة بينهم زوجته المعلمة، فيما نُقل رب العائلة في حالة حرجة إلى المستشفى.
نددت لجنة المعلمين بالقصف الجوي وقالت إن السودانيين ضحايا طرفي الحرب
وأوضحت لجنة المعلمين في بيان مساء الثلاثاء، أن الأنباء متضاربة حول سلامة المعلم خالد مأمون والذي نقل في حالة حرجة إلى المستشفى، ولم تتمكن اللجنة من التواصل نسبة لرداءة شبكة الاتصالات.
وأدانت لجنة المعلمين ما وصفته بـ"السلوك الهمجي" الذي يمارسه سلاح الطيران، دون مراعاة لأدنى قواعد السلامة، والبعد عن مساكن المواطنين، وقصفهم عشوائيًا.
وقال البيان إن المواطنين في أماكن الصراع أصبحوا عرضة للاستهداف من قبل طرفي الصراع، فالمتواجد في مناطق سيطرة الجيش هو هدف مشروع لقوات الدعم السريع، والمتواجد في أماكن سيطرة الدعم السريع، فهو مجرم يتم قصفه دون أن ترمش لمن ألقى عليه القنابل جفن وفق تعبير البيان.
وشدد البيان على أن استمرار الحرب بهذه الوحشية دون رادع، يعتبر خطرًا يهدد حياة الملايين، وينذر بكارثة لم يسبق لها مثيل، خاصة وأن الطريق الذي يسلكه المجتمع الدولي تتقاذفه الرغبات، والتقاطعات، دون مراعاة لحال المدنيين الذين أصبحوا بلا نصير.
ونفذ الطيران الحربي اليوم سلسلة غارات جوية شملت خمس ولايات، وهي الخرطوم والجزيرة وسنار وشمال دارفور وشرق دارفور وسنار، وقال متطوعون من الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور إن الغارات الجوية أدت إلى مقتل وإصابة عشرة مواطنين بينهم متطوع في غرفة إنسانية. كما قُتل وأصيب عدد من المواطنين في الفاشر إثر الغارات الجوية التي نفذت اليوم ضمن تصعيد عسكري جديد للقوات المسلحة، مع تراجع الآمال بشأن مفاوضات جنيف.