اصدرت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية أمس الأربعاء، حزمة من القرارات لمحاصرة تهريب الذهب من بينها تشكيل آلية لمراقبة إنتاج وترحيل وبيع وتصدير الذهب، وتقليص عدد حاملي بطاقات الدخول لمطار الخرطوم من (15) ألفًا إلى سبعة آلاف كمرحلة أولى، وتركيب كاميرات مراقبة وإخضاع كافة الطائرات القادمة والمغادِرة من المطار للتفتيش.
الطوارئ الاقتصادية تناقش مضاربات سوق الذهب و تحديد أسعاره و شركات الامتياز العاملة في مجال التعدين
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الرئيس المناوب للجنة، تقارير اللجان الفرعية خاصة لجنة النظر في مضاربات سوق الذهب، ولجنة تحديد أسعاره، ولجنة شركات الامتياز العاملة في مجال التعدين، ولجنة مكافحة تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم، ومنشور بنك السودان الخاص بالذهب، ولجنة إدارة عائدات الصادرات، كما استمعت إلى تقرير مرحلي من لجنة التحقيق حول إرجاع صادر اللحوم، ولجنة مصافي البترول.
اقرأ/ي ايضًا: عزمي بشارة: الإمارات تحلم بدولة عسكرية في السودان وتسعى لجره للتطبيع
وقررت اللجنة بتشكيل آلية لمراقبة إنتاج وترحيل وبيع وتصدير الذهب تضم الوزارات المعنية والقوات النظامية والسلطات المحلية، إضافة إلى تعديل منشور بنك السودان بإضافة تأهيل المصدِّر بإيداع كمية من عنصر الذهب يحددها المركزي لإثبات جدية المصدِّر وتُحفظ لدى البنك لصالح المصدِّر.
وتم إعلان تضمين قائمة السلع الإيجابية لمنشور الذهب فيما يختص باستخدام عائد صادرات الذهب، وتفعيل التدابير القانونية الخاصة بالتعامل في الذهب والمعادن.
وقالت إنه تم توجيه اللجنة الفرعية للتحقيق حول إرجاع صادر الماشية بالقيام بزيارات ميدانية تشمل مناطق الإنتاج وميناء الصادر ورفع تقريرها الختامي في الاجتماع المقبل.
وأمنت اللجنة على الإجراءات التي اتخذتها لجنة مكافحة تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم من إغلاق العديد من البوابات وتقليص عدد حاملي بطاقات الدخول من (15) ألفًا إلى سبعة آلاف كمرحلة أولى، إلى جانب تركيب كاميرات مراقبة وإخضاع كافة الطائرات القادمة والمغادِرة من مطار الخرطوم للتفتيش.
كما أجازت اللجنة توصيات سد ثغرات التهريب وعلى رأسها التغيير الدوري لكافة العناصر والجهات العاملة بمطار الخرطوم.
اقرأ/ي أيضًا
الأمة القومي: البلاد تسير بسرعة نحو منزلق وعلينا تداركه
فوضى التطبيع تفتح النقاش عن مستقبل الانتقال الديمقراطي في السودان