الترا سودان | فريق التحرير
طرحت لجان المقاومة بولاية الخرطوم، ميثاقها المعنون بـ"تأسيس سلطة الشعب" للتداول والنقاش، وقالت إنه مقترح لإعلان سياسي لمرحلة ما بعد إسقاط النظام، يقبل الحذف والإضافة.
حددت لجان الخرطوم عبر ميثاقها المطالب الرئيسية التي تأمل أن تلتف حولها القوى المدنية والسياسية والثورية في السودان
وحددت اللجان في ميثاقها الذي طرحته عبر مؤتمر صحفي في الخرطوم، المطالب الرئيسية التي تأمل أن تلتف حولها القوى المدنية والسياسية والثورية في السودان، فيما استثنت من التوقيع أي قوى شاركت النظام البائد في الحكم حتى سقوطه في 2019.
وأعلن الميثاق عن فترة انتقالية مدتها عامان عقب إسقاط النظام القائم، تحت سلطات رئيس للوزراء يعينه الموقعون على الوثيقة، ليكون رئيسًا للدولة والقائد العام للجيش، لحين تصديق مجلس تشريعي انتقالي على الدستور.
كما شدد الميثاق على محاسبة العسكريين والمدنيين المتورطين في الاستيلاء على السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وجددت اللجان موقفها الرافض لأي تفاوض مع القادة العسكريين.
ودعا الميثاق الذي ينادي بأوضاع سياسية جديدة مختلفة عن ما قبل 25 تشرين الأول/ أكتوبر والوثيقة الدستورية التي حكمت الفترة الانتقالية حينها -دعا لمراجعة شاملة لاتفاق جوبا للسلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وشاركت وفقًا له الحركات السلحة في الحكومة الانتقالية.
ميثاق الخرطوم الذي طال انتظاره، تم إصداره في ظل تواصل الاحتجاجات الجماهيرية التي تطالب بالحكم المدني في السودان، حيث خرجت مظاهرات أمس احتفاءً بالميثاق، فيما وصلت "مليونية 28 فبراير" لمحيط القصر الجمهوري في ظل قمع عنيف أصيب جراءه العشرات من المحتجين.
اقرأ/ي أيضًا
المحتجون في الخرطوم يصلون القصر الجمهوري وملاحقات أمنية وسط الأحياء