الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، أنها قررت التعامل الإيجابي مع مبادرة بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، والتي تسعى لبدء حوار سوداني - سوداني لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
وقال المجلس المركزي في بيان له اطلع عليه "الترا سودان"، إنه عقد اجتماعًا يوم السبت 15 كانون الثاني/يناير 2022، اجتماعًا ناقش عددًا من الأجندة التنظيمية وقضايا الراهن السياسي، وأدان المجلس العنف الممنهج والجرائم ضد المحتجين والاعتقالات، و وطالب بإجراء تحقيق قانوني دولي مستقل، يفضي إلى تقديم كل الجناة للمحاكمات العادلة.
قرر المجلس في اجتماعه فصل الحزب الجمهوري "بقيادة حيدر الصافي" والحزب الوطني الاتحادي "بقيادة يوسف محمد زين" من قوى الحرية والتغيير
كما قرر المجلس فصل الحزب الجمهوري "بقيادة حيدر الصافي" والحزب الوطني الاتحادي "بقيادة يوسف محمد زين" من قوى الحرية والتغيير، مرجعًا ذلك "لمفارقتهما للخط السياسي والأهداف المعلنة حول إسقاط الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي تحت قيادة سلطة مدنية كاملة"، على حد قوله.
وبالنسبة لمبادرة يونيتامس، قال المجلس إنه سوف يعقد اجتماعًا مشتركًا مع ممثليها، كما سيقوم بتقديم رؤيته المفصلة حول المبادرة عقب الاجتماع.
اقرأ/ي أيضًا: بيرتس يعلن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية
وكان رئيس بعثة يونيتامس والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، قد أعلن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، بدء المحادثات بشأن الانتقال السياسي في السودان، للوصول لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام في السودان.
أعلنت قوى الحرية والتغيير "مجموعة المجلس المركزي"، أنها لن تتفاوض مع المكون العسكري حول الشراكة واتهمت دول المحيط بالخشية من انتقال الثورة إلى شعوبها، وشدد عضو المكتب التنفيذي وجدي صالح في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية، على أن قوى الحرية والتغيير تتمسك بإبعاد المكون العسكري من العملية السياسية ولا تعتزم الدخول في شراكة معه.
قبل أن تغادر.. تعرّف هنا على أبرز القصص على "الترا سودان" حول مواقف القوى السياسية من مبادرة بيرتس:
"قحت" تحذر من توسيع مبادرة بيرتس.. والشيوعي يصفها بالتسوية الناعمة