الترا سودان| فريق التحرير
قال شمعون آران الإعلامي الإسرائيلي والمحلل بهيئة البث العبرية، إن بعثة إسرائيلية رسمية برئاسة نائب رئيس مجلس الأمن القومي ستتوجه بعد غدٍ الخميس إلى الخرطوم في زيارة رسمية.
يقود الوفد مسؤول تتكتم الرقابة العسكرية الإسرائيلية على اسمه لدواع أمنية بسبب رحلاته المستمرة إلى عواصم عربية وإسلامية
وأضاف آران، أن رئيس البعثة الإسرائيلية الزائرة للخرطوم الخميس القادم هو المسؤول الإسرائيلي الذي ترأس المحادثات السرية مع المسؤولين السودانيين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسودان.
اقرأ/ي أيضًا: مالك عقار: لم نأت للخرطوم غزاة ونحن مع وحدة السودان وقوى الثورة
وأكد آران أن وفدًا إسرائيليًا آخر بخلاف الوفد الحالي الذي يزور الخرطوم الخميس، سيتوجه إلى السودان قريبًا.
وقال موقع العربي الجديد في تقرير نشر العام الماضي إن نائب رئيس "مجلس الأمن القومي"، يطلق عليه لقب "معوز"، حيث إن الرقابة العسكرية ترفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية بسبب قيامه برحلات متواصلة إلى عواصم دول عربية وإسلامية.
وترفض الحكومة السودانية باستمرار الكشف عن معلومات ملف التطبيع أو الحديث علنًا إلى الصحافة عن تطورات هذا الملف الذي تعارض المضي فيه قوى سياسية مؤثرة في الحرية والتغيير وقطاعات واسعة من المواطنين السودانيين.
وأثارت تحركات نائب رئيس مجلس الأم القومي الذي تتكتم إسرائيل على هويته، أزمة العالم الماضي بين جهاز المخابرات للمهام الخارجية "الموساد" برئاسة يوسي كوهين و"مجلس الأمن القومي"، الذي يقوده مئير بن شابات، بعدما أبدى قادة كبار في "الموساد" انزعاجًا من وتيرة اللقاءات والاتصالات التي يجريها المجلس مع أنظمة الحكم في الدول العربية والإسلامية، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب دون تنسيق ذلك مع "الموساد".
وبحسب "الترا فلسطين" فإن وسائل إعلام عبرية قبل بضع سنوات بدأت نشر تسريبات حول شخصيّة رجل الظل "ماعوز" وهو الاسم الذي يعني "الحصن" بالعربية، وتحديدًا عن دوره في تعزيز العلاقات السريّة الإسرائيلية مع دول الخليج، لدرجة أنّ صحيفة "هآرتس" العبرية وصفته في بعض الأحيان بـ "سفير إسرائيل في الرياض".
اقرأ/ي أيضًا
الفكي لـ"الترا سودان": فاسدون يشنون حربًا على لجنة إزالة التمكين لضرب الثورة
الأهلية تناشد الدولة لحل أزمة الأجور وتوفير أصول استثمارية دائمة للجامعة