قامت السلطات الحكومية بإدارة منطقة بيبور الكبرى شرقي دولة جنوب السودان بإعادة (140) من الأطفال المختطفين إلى أسرهم في مناطق الاستوائية وجونقلي، ليصل بذلك عدد الأطفال الذين تم تسليمهم لأسرهم بعد الاختطاف إلى (260) طفلًا.
تشهد أجزاء كبيرة من دولة جنوب السودان أعمال عنف مسلحة، من وقت لآخر، بسبب انتشار السلاح في أيدي الرعاة
وقال رئيس إدارة منطقة البيبور لوكولي اميي في تصريحات لـ “الترا سودان" اليوم: "لقد بدأنا في تجميع وإعادة الأطفال الذين تم اختطافهم أثناء المعارك والغارات التي يشنها الشباب على المناطق المجاورة، واليوم قمنا بتسليم (140) طفلًا لأسرهم في الاستوائية وولاية جونقلي المجاورتين، وقبلها قمنا بتسليم مجموعة من النساء المختطفات أيضًا".
وفي العام 2019 أصدر رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، أمرًا رئاسيًا بتكوين قوة مشتركة من الشرطة لوقف الغارات المتبادلة بين المجتمعات الرعوية بولاية جونقلي ومنطقة إدارية البيبور الكبرى، والتي تهدف إلى نهب الأبقار واختطاف النساء والأطفال، إلا أن تلك التوجيهات لم تر النور حتى الآن.
وتشهد أجزاء كبيرة من دولة جنوب السودان أعمال عنف مسلحة، من وقت لآخر، بسبب انتشار السلاح في أيدي الرعاة واستخدامه لنهب الأبقار وهجمات الثأر المتبادلة، خاصة بين المجتمعات الرعوية في جونقلي وولايتي البحيرات وواراب.
ووفق تقارير حقوقية، فإن أعمال العنف المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في 2020، بحياة نحو (2400) مدني في دولة جنوب السودان.