الترا سودان | فريق التحرير
تعرّض سكرتير حزب الأمة القومي بولاية غرب دارفور عبدالرسول عبدالواحد لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على منزله بمدينة الجنينة أول أمس الثلاثاء.
وقال بيانٌ من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي أمس الأربعاء اطلع عليه "الترا سودان" إن الجهات "المجهولة" التي أطلقت النار كانت تراقب منزله وتتربص به، مشيرًا إلى إيقاف جاره بالحي من قبل المجموعة ظنًا منهم أنه عبدالرسول. وأضاف البيان أن المجموعة عندما لم تتمكن من العثور على عبدالرسول أطلقت وابلًا من الرصاص على منزله.
قال حزب الأمة القومي إن لهذه الحادثة ارتباطًا وثيقًا بمناهضة الحزب لـ"عمليات الفساد الممنهج" التي تمارسها جهات محسوبة على حكومة غرب دارفور
وأوضح البيان أن لهذه الحادثة ارتباطًا وثيقًا بمناهضة الحزب لما أسماه "عمليات الفساد الممنهج" التي تمارسها "جهات محسوبة على حكومة الولاية" - على حد تعبير البيان. ولفت حزب الأمة القومي إلى بيانٍ أصدره الحزب منذ أيام أوضح فيه "عمليات الفساد التي تمارس في قطاع الأراضي".
وبحسب بيان حزب الأمة القومي، فإن هناك محاولة لإعادة تخطيط الأراضي في مدينة الجنينة بهدف تحصيل المزيد من "الجبايات المالية" وإرهاق المواطن "المغلوب على أمره". وأشار البيان إلى ما تسببه عمليات إعادة التخطيط من أضرار بيئية واجتماعية واقتصادية على مدينة الجنينة.
وحمّل حزب الأمة القومي حكومة ولاية غرب دارفور المسؤولية "الكاملة" عن سلامة سكرتير الحزب وكل منسوبيه في الولاية. وطالب بالتحقيق "الفوري" في الحادث وكشف الجناة الذين يقفون خلفه.
وزاد البيان: "إن المسؤولية الوطنية لحزبنا تقتضي أن يقف ضد أي محاولات فاسدة تتربص بأمن المواطنين وسلامتهم وتؤدي إلى إهدار مواردهم والتعدي على ممتلكاتهم"، مؤكدًا أن محاولات "إرهاب قيادات الحزب" للسكوت عن مجابهة هذه الممارسات لن تثنيهم عن الدفاع عن "مشارع الحق وكشف بؤر الفساد والإفساد" - على حد تعبير البيان.
وتابع البيان: "هذه الممارسات الهمجية تؤكد بجلاء الغياب التام لدولة القانون لتحل محلها شريعة الغاب والإرهاب"، لافتًا إلى أن الوضع يتطلب أن تتحمل القوى الوطنية مسؤوليتها بضرورة الإسراع في إنهاء هذا الانقلاب واستعادة الحكم المدني الذي قال إنه "يصون كرامة المواطنين ويحفظ حقوقهم".
ووفقًا للبيان، يتابع حزب الأمة القومي الإجراءات القانونية اللازمة مع الجهات المعنية للوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة ويواصل نهجه في مناهضة كل "الأعمال الفاسدة والعبث بأمن الوطن والمواطنين وسلامتهم".
