الترا سودان | فريق التحرير
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل"، تجميد عضوية رئيس قطاع التنظيم محمد الحسن الميرغني، مرجعًا ذلك "لتجاوزه الأسس والقوانين التي تنظم عمل الحزب"، بحسب تصريحات لنائب رئيس الحزب جعفر الصادق الميرغني.
وشارك في المؤتمر الصحفي للأمانة السياسية للحزب، والذي أعلن تجميد عضوية محمد الحسن الميرغني، مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
وكانت مجموعة محمد الحسن الميرغني قد أعلنت باسم الحزب، عزمهم التوقيع على الاتفاق الإطاري المزمع عقده غدًا الاثنين بالقصر الجمهوري في الخرطوم، والذي أعلنت عنه القوى الموقعة على الإعلان الدستوري الذي أصدرته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.
وأرجعت التوقيع على الاتفاق، لأنه "يؤكد تكون الكتلة المدنية وتوافقها حول القضايا الأساسية"، قائلًا إنه "يفتح الباب واسعًا للخروج من الأزمة السودانية التي تسد شرايين السياسة والاقتصاد، وتكاد تعصف بوحدة البلاد واستقرارها"، بحسب تعبيره.
وشارك في المؤتمر الصحفي للأمانة السياسية للحزب، والذي أعلن تجميد عضوية محمد الحسن الميرغني، مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وراعي طائفة الختمية.
وأعلن جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، رفضهم للتسوية السياسية والتوقيع على الاتفاق الإطاري، قائلًا "إن توقيع أي وثيقة من أي شخص دون تفويض لا يمثل إلا نفسه"، وطالب كل الجهات للتعامل مع مؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الرسمية بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني.
وأشار جعفر الميرغني إلى أن هناك تحالفات بين الحزب الاتحادي وبين جهات أخرى، في إشارة لانخراطهم في تحالف قوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، والذي يرفض الإعلان الدستوري الذي تدعمه مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير.
