03-أبريل-2021

(وزارة الصحة الاتحادية)

أجاز مجلس الوزراء الانتقالي في منتصف الأسبوع الماضي، خطة وزارة الصحة الاتحادية الخاصة بولايتها على الخدمات الصحية بالبلاد، وأيلولة كافة المستشفيات للوزارة، وفق خطة لم يعلن عنها رسميًا بعد، تنتهي في شهر شباط/فبراير من العام القادم.

يبدأ تنفيذ الخطة المجازة في نيسان/أبريل الجاري

ونصّت الخطة التي تحصل "الترا سودان" على نسخة منها، على الولاية التدريجية لوزراة الصحة الاتحادية على الخدمات الصحية في كافة الولايات، وحددت الخطة الثلاثة أشهر الأولى لأيلولة مستشفيات دارفور وكردفان، يبدأ تنفيذها منذ شهر نيسان/أبريل الجاري على أن تنتهي في شهر تموز/يوليو المقبل، بتولي الوزارة إدارة الشؤون الصحية في ولايات دارفور وكردفان، بالتنسيق الكامل مع الإدارات الصحية والسياسية.

اقرأ/ي أيضًا: نجاح كبير لتجربة زراعة القمح بالمزرعة الايضاحية بمحلية الفاشر

وحددت الخطة فترة ثانية لأيلولة مستشفيات بعض الولايات، تبدأ منذ شهر  آب/أغسطس وحتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لولاية الصحة على إدارة الشؤون الصحية في كل من  الشمالية، نهر النيل، النيل الأبيض، النيل الأزرق، الجزيرة، سنار، كسلا، القضارف البحر الأحمر.

فيما حددت الفترة الثالثة منذ كانون الأول/ديسمبر وحتى شباط/فبراير من العام القادم، للولاية على إدارة الشؤون الصحية في ولاية الخرطوم.

يذكر أن إدارة النظام الصحي في البلاد، ظلت تخضع للتسلسل الإداري على مستوى الولايات، ويقتصر دور الصحة الاتحادية طوال السنوات الماضية، في الإشراف دون التدخل في الشأن الإداري الخاص بالمستشفيات الحكومية في الولايات.

وشهد القطاع الصحي طوال الثلاثين عامًا المنصرمة؛ تدهورًا مريعًا أدى لانهيار المنظومة الصحية في كافة أرجاء البلاد، وشمل الانهيار المؤسسات الصحية والكوادر الطبية من حيث الوفرة العددية والنوعية والوضع الوظيفي والتدريب والتأهيل.

ورأت خطة وزارة الصحة ضرورة إعادة تأهيل وبناء المستشفيات، ونبهت إلى أن الانهيار شمل نظم الإدارة والحوكمة والجودة على كافة المستويات.

مؤكدةً على أن التمييز السلبي بين العاصمة والولايات أدى لزيادة الأوضاع تعقيدًا، ما تسبب في تكدس الخدمات رغم رداءتها في العاصمة وبعض عواصم الولايات، بحسب خطة الوزارة.

اقرأ/ي أيضًا

شمال دارفور ويونيسيف توقعان لتنفيذ مشاريع خدمية بـ22 مليون دولار

انطلاق معرض "صُنع في السودان" في السادس من أبريل الجاري