06-أكتوبر-2019

إبراهيم غندور (تويتر)

الترا سودان- فريق التحرير

نفى رئيس حزب المؤتمر الوطني البائد إبراهيم غندور ما تداوله ناشطون سودانيون عن دعوة للتظاهر يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر، قيل إنه دعا أعضاء حزبه للخروج فيها ضد الحكومة الانتقالية، وقال غندور في تدوينة قصيرة على صفحته الرسمية بفيسبوك "ما يتم نشره باسمي بالتزوير وطلبي من العضوية المشاركة في مليونية 21 القادمة، ما هو الا كذب بواح ولا علاقة له بنهج حزبنا الداعم للتحول الديمقراطي بالبلاد" داعيًا عضوية حزبه للانتباه إلى ما اسماه محاولات لا علاقة للحزب بها.

ويتزامن اليوم المزعوم للتظاهرة التي نفاها غندور مع الذكرى 55 لانتفاضة الشعب السوداني ضد حكم الديكتاتور الفريق إبراهيم عبود، التي أطاحت به وأتت بحكومة انتقالية ترأسها ائتلاف نقابي خلفه ائتلاف حزبي لم يلبث أن أطيح بواسطة انقلاب الديكتاتور المشير جعفر النميري.

وتفاعل ناشطون سودانيون مع نفي غندور نسبة دعوة التظاهر إليه، متسائلين عن عدم وجوده في السجن مع رفاقه ممن وصفوهم بـ"سدنة النظام البائد" جنبًا إلى جانب المخلوع عمر البشير الذي تجري محاكمته هذه الأيام، واحتج عدد من المتداخلين بأن الرجل مكانه السجن حتى تتم محاكمته كرمز من رموز النظام البائد التي ارتكبها في حق الشعب طيلة فترة حكمه الممتدة لما يقارب 3 عقود.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

إقالة مدير مشرحة بالخرطوم لمخالفته هيئة الطب العدلي ودفنه جثث شهداء

دوري النواعم.. كرة قدم نسائية لم يعتدها السودانيون!