أعلن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ترحيبه ببيان الوساطة السعودية الأمريكية حول استمرار مباحثات جدة.
وقال قائد قوات الدعم السريع إنه ناقش خلال اتصال هاتفي اليوم، مع وزير الخارجية السعودي، سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مجمل الأوضاع بالسودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الأمريكية.
أوضح قائد قوات الدعم السريع أنه أعرب عن ترحيبه بالبيان المشترك الذي أعلنت عنه الوساطة حول استمرار المباحثات غير المباشرة
وأشار إلى أنه أكد لوزير الخارجية السعودية دعمه لمنبر جدة والتزامه الكامل بإعلان حماية المدنيين، ومواصلة العمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أنه أعرب عن ترحيبه بالبيان المشترك الذي أعلنت عنه الوساطة حول استمرار المباحثات غير المباشرة. وأضاف: "تبادلنا كذلك وجهات النظر حول آخر التطورات في البلاد، وأكدنا على أهمية التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا" - بحسب تعبيره.
وشكر الفريق أول محمد حمدان دقلو المملكة العربية السعودية "قيادة وشعبًا" على ما وصفه بـ"الدعم السخي لأشقائهم في السودان"، قائلًا إن ذلك كان له "أثرًا كبيرًا في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها جراء هذه الأزمة".
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد.
وقال المسهلان للمحادثات السودانية في مدينة جدة السعودية في بيان اليوم الأحد اطلع عليه "الترا سودان"، إن وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريعة ما يزالا متواجدين في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك "رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار" - بحسب تعبير البيان.
وكانت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد اتفقتا على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في المملكة العربية السعودية لخمسة أيام انتهت بالأمس الثالث من حزيران/يونيو 2023.
وأوضح البيان أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، وقال إن المحادثات تركزت على "سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل على اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب، ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة" - حد قوله.
وأشار المسهلان إلى استعدادهم لاستئناف المحادثات الرسمية، وذكرا الطرفين بأنه يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان. وأكدا على تمسكهما بـ"التزامهما تجاه شعب السودان".