21-يناير-2023
مراسم التوقيع على الاتفاق الإطاري في القصر الرئاسي

مراسم التوقيع على الاتفاق الإطاري في القصر الجمهوري

كشفت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، عن فراغها من اجتماعات مغلقة بشأن ورشتي اتفاق جوبا لسلام السودان وشرق السودان، وأضافت أن الاجتماعات أفضت إلى تحديد خارطة طريق تقود إلى إقامة ورش وصفتها بالناجحة في القضيتين.

الدعوات ستشمل الرافضين للاتفاق الإطاري من أطراف العملية السلمية

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الترا سودان" عن أن الأطراف حددت السابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري موعدًا لعقد مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان، وأضافت المصادر أن الآلية الثلاثية شرعت في تقديم الدعوات للجهات المقرر مشاركتها في المؤتمر الذي يسعى لتقييم الاتفاق وطرق إصلاحه ومعالجة القصور وكيفية معالجتها.

وكشفت المصادر أن الدعوات ستشمل الرافضين للاتفاق الإطاري من أطراف العملية السلمية، من حركتي جيش تحرير السودان قيادة مناوي والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.

وقال الهادي إدريس إنهم اتفقوا أن تمضي ورشة اتفاق جوبا نحو التأكيد على تنفيذ الاتفاق وحشد الموارد اللازمة لتنفيذ الاتفاق، وحشد الدعم السياسي، وتابع: "الاتفاق يحتاج لدعم كل الشعب السوداني وبالتالي الناس الموقعين على الاتفاق الإطاري سيتحولون لقوى داعمة لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وهذه هي الوجهة التي اتفقنا عليها في أن نقيم الورش بناء على هذه الوجهة".

https://t.me/ultrasudan

وأوضح إدريس أنهم شرحوا لقيادة جنوب السودان ما اتفقوا حوله مع الموقعين على الاتفاق الإطاري، وأضاف: "وجدنا تأكيدات قوية من فخامة الرئيس سلفا كير وهو راعي السلام، أنه مع خيارات الشعب السوداني، في الاستقرار والتحول الديمقراطي وداعم للعملية السياسية الجارية الآن، وأنه على استعداد لو طلب منه السودانيون أن يلعب أي دور إيجابي يقود البلاد لمزيد من الاستقرار".

وقال رئيس الجبهة الثورية، الدكتور الهادي إدريس في مؤتمر صحفي عقده في مطار الخرطوم عقب عودته من جوبا، مساء اليوم السبت، قال إنهم شرحوا للرئيس سلفاكير خطواتهم لإقامة الورش المذكورة، وأضاف أنهم أكدوا حرصهم على تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، وأضاف: "الاتفاق لم ينزل على أرض الواقع والمواطن البسيط لم يحس بالاتفاق، وقررنا في الجبهة الثورية أن نذهب في العملية السياسية التي تنتج حكومة مدنية مستقرة حتى يتم تنفيذ الاتفاق"، بحسب تعبيره.