تمكنت القوات المسلحة والقوة المشتركة، أمس الخميس، من صد هجوم لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، مكبدة إياهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
قال البيان إن الهجوم يعتبر المحاولة رقم (133) من حيث العدد من قبل الدعم السريع للسيطرة على الفاشر
وأفاد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى، في بيان عسكري بأن الدعم السريع قامت بتنفيذ هجوم واسع النطاق على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، من المحورين الجنوبي والشرقي.
وقال البيان إن الهجوم يعتبر المحاولة رقم (133) من حيث العدد من قبل الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، مشيرًا إلى مقتل (80) شخصًا في صفوف الدعم السريع وسقوط عشرات الجرحى. فيما تمكنت القوات المسلحة والقوة المشتركة من تدمير (20) آلية عسكرية، بجانب سيطرتها على (10) آليات عسكرية أخرى بحالة جيدة.
وخلال معارك الفاشر بالأمس قتل القائد الميداني بقوات الدعم السريع عبد الرحمن قرن شطة، ونعته حسابات موالية لقوات الدعم السريع على منصة "إكس"، بما فيها حساب مستشار قائد الدعم السريع الباشا طبيق.
مضى إلى الله شهيدا" مقبلا" غير مدبر تقبلك الله شهيدا الفارس المغوار القائد/عبدالرحمن قرن شطةفي الخالدين،ترجل فارس والأرض تنبت ألف فارس،ثورة التحرر مستمرة ولو مضينا إلى جميعا" إما نعيش على ظهر الأرض أعزاء وأحرار وإما ندفن في باطن الأرض شهداء pic.twitter.com/1joYahwv36
— الباشا طبيق (@Elbashatbaeq) September 12, 2024
وذكر البيان أن الهجوم يأتي في ظل النداءات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي المتكررة بخصوص فتح المسارات لانسياب الإغاثة وفك حصار المدن السودانية للأغراض الإنسانية لتوصيل الغذاء والدواء، وأشار البيان إلى أنه وبالرغم من ذلك تضرب الدعم السريع ورعاتها الدوليين من دول الإقليم جميع القرارات الدولية عرض الحائط، بحيث تستمر "المليشيا" في قطع الطرق لمنع دخول الإغاثة الإنسانية، بجانب احتجازها للإغاثة المتوجهة إلى مدينة الفاشر في مليط و كبكابية، طبقًا للبيان.
وفي سياق متصل، أصدرت القوات المسلحة بيانًا صحفيًا أمس، أكدت من خلاله سيطرة القوات المسلحة والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية بالفاشر على هجوم للدعم السريع، بحيث تمكنت من دحر الهجوم وتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.