كشف مدير هيئة مياه المدن بمحلية النهود في ولاية غرب كردفان، محمد أحمد عبدالله، عن تردي الأوضاع بصورة مريعة بالهيئة عقب خروج ثلاثة آبار من الخدمة، بجانب عدم امتلاكهم لسيارة نقل العمال والموظفين لصيانة خطوط المياه والآبار.
مدير المياه لـ"الترا سودان": نواجهه عوائق عديدة نتيجة لتوقف الآبار
وقال عبدالله في تصريحات لـ"الترا سودان"، إنهم يواجهون عدة عوائق بينها توقف الآبار وخروجها عن الخدمة، بجانب الأعطاب المتكررة التي تصيب خطوط المياه، وعدم استقرار التيار الكهربائي.
اقرأ/ي أيضًا: النيابة تتحرى مع الشاعر "الدوش" حول قصيدة فض الاعتصام
ونوه إلى أن الهيئة لا تمتلك سيارة في الوقت الراهن لنقل العاملين والموظفين لمراجعة خطوط المياه والآبار، ما يضطرها للاستئجار واستلاف سيارات من القوات النظامية والمحلية، وزاد بالقول: "في السابق كانت هناك عربتان إحداهما "لاندروفر" والأخرى "لاندكروزر"، إلا انهما خرجا عن الخدمة تمامًا نتيجة لتكرر الأعطال، وهناك مساعٍ الآن لصيانة عربة اللاندكروزر من عدة جهات".
مشيرًا إلى أن جملة آبار المياه في المدينة تبلغ (14) بئرًا؛ بينها ثلاثة متوقفة نتيجة لتعطل الطلمبات والموتورات الخاصة بدفع المياه، ومضى قائلًا: "أول بئر توقفت منذ نحو شهرين، وتوالت بعدها الآبار الأخرى".
وأقر مدير مياه المدن بوجود عجز في توفير كمية المياه التي تحتاجها المحلية، مؤكدًا على أن جملة الآبار العاملة تنتج نحو (16) ألف متر مكعب من المياه، فيما تبلغ الحوجة الفعلية نحو (25) ألف متر مكعب.
وأبدى عبدالله حوجتهم العاجلة لأربع طلمبات غاطسة وأربعة موتورات لتغطية احتياجات فصل الصيف.
قاطعًا بعدم إجرائهم لأي صيانات وقائية في الآبار، وأضاف: "لا نستطيع إيقاف بئر من أجل الصيانة، وإذا قمنا بذلك سيؤدي الأمر لإحداث شح أكبر في المياه".
اقرأ/ي أيضًا: السماح بدخول 5 آلاف مشجع للمباريات الدولية
وشكى محمد أحمد عبدالله من كلفة تغذية عدادات الكهرباء في مصادر المياه، واصفًا إياها بالعالية لجهه أن جملة العدادات البالغة (24) عدادًا تبلغ تكلفة تغذيتها الشهرية أكثر من (2) مليون و (800) ألف جنيه.
المحطة تعد واحدة من أقدم محطات المياه في البلاد
يذكر أن محطة مياه مدينة النهود، تعد واحدة من أقدم محطات المياه في البلاد، حيث تم إنشاؤها وافتتاحها على يد الرئيس الأسبق إبراهيم عبود في العام 1963.
اقرأ/ي أيضًا
مركز الأيام ينظم مؤتمرًا لتعزيز دور النقابات في الفترة الانتقالية
متوقعةً إعلانًا مرتقبًا للتطبيع.. 14 حزبًا ومنظمة يحذرون من الخطوة