10-يناير-2023
تحدث الخبير الدولي أليكساندر ماير في مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك التمكين بقاعة الصداقة صباح اليوم عن المعايير الدولية لعمليات التفكيك والتجارب المماثلة

الخبير الدولي أليكساندر ماير في مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك التمكين بقاعة الصداقة صباح اليوم

قدم الخبير الدولي ألكساندر ماير، عددًا من التجارب الدولية المماثلة لتفكيك الأنظمة في حالات الانتقال، وأورد ماير مجموعة من المبادئ التوجيهية لعمل التفكيك.

تحدث الخبير الدولي أليكساندر ماير في مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك التمكين بقاعة الصداقة صباح اليوم، عن المعايير الدولية لعمليات التفكيك والتجارب المماثلة

جاء ذلك خلال حديثه عن المعايير الدولية للتفكيك في مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بقاعة الصداقة صباح اليوم، حيث قال إنه يجب تصميم عمليات التفكيك لتكون "فعالة ومنصفة"، وأن تدار فيها "المخاطر التي تترتب على إقالة المسؤولين الذين لا يمكن استبدالهم في وقت مناسب"، وقد يؤدي ذلك إلى حرمان الخدمات العامة من "الخبرات ذات الأهمية الحيوية"، ما قد يؤدي إلى ظهور "ثغرات في الخدمة"، بحسب تعبيره.

وقال ماير إنه ينبغي إجراء "مشاورات واسعة النطاق وشاملة للجميع للتوصل لاتفاق بشأن الخيارات الأساسية للسياسة العامة"، وذلك من خلال "تحديد معايير التفكيك والاتفاق على نوع وشكل هذه المعايير لضمان فعالية عملية التفكيك".

ولضمان تطبيق الإجراءات القانونية الواجبة، ينبغي وجود الحد الأدنى من الضمانات الإجرائية لضمان نزاهة العملية -بحسب ماير- والذي قال إنه يجب إخطار الخاضعين لعملية التفكيك بالقضايا المرفوعة ضدهم، ومنحهم فرصة لتقديم الحجج والأدلة والرد على الحجج والأدلة المعارضة أمام هيئة التفكيك، وإتاحة فرصة لهم لتوكيل محام، كما أضاف أنه يجب إخطارهم بالقرار والأسباب التي اتخذ على أساسها القرار.

https://t.me/ultrasudan

وألكساندر ماير هو خبير في حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وإصلاح القطاع الأمني، حيث يتمتع بخبرة في مجال تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية في الأوضاع الانتقالية.

حديثه يأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر خارطة تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو المقام بقاعة الصداقة، المؤتمر الأول في القضايا الخمس التي سيتم مناقشتها في المرحلة النهائية للعملية السياسية السودانية التي ابتدرها الاتفاق الإطاري الموقع الشهر الماضي، والتي تأتي بتسهيل من الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد".