02-أكتوبر-2020

رئيس الوزراء في طريقه إلى جوبا (فيسبوك)

أعلن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك أنه يتوقع وصول قادة حركات الكفاح المسلح إلى البلاد خلال فترة وجيزة لبناء السلام وإنهاء معاناة النازحين في المخيمات، مشيرًا إلى أن جنوب السودان تمكن من رعاية مفاوضات السلام وتتويجها بالاتفاق التاريخي الذي سيتم توقيعه غدًا السبت في جوبا، حيث تشهد مراسم التوقيع النهائي مشاركة دولية وإقليمية واسعة.

حمدوك: الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان يجب أن يكون منطقة تنمية وسلام مشترك

وقال حمدوك في تصريحات صحفية عقب وصوله جوبا اليوم الجمعة للمشاركة في توقيع السلام بين السلطة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح وأبرزها الجبهة الثورية، إن الشعبين في السودان وجنوب السودان هم شعب واحد في دولتين.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الدعم السريع.. انتهاكات متكررة تزجي المرارات

وأضاف رئيس الوزراء: "تحدثنا كثيرًا وسنستمر في الحديث أننا شعب واحد نطمح لعلاقة إستراتيجية مع جنوب السودان ولدينا أطول شريط حدودي يجب تحويله الى منطقة سلام وتنمية مشتركة".

وقال حمدوك: "كنا نتوقع إنجاز السلام خلال شهور لكن تمت معالجة القضايا من العمق لإسكات صوت البندقية إلى الأبد، وأشكر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ورئيس الوساطة توت قلواك".

وتابع رئيس الوزراء: "المفاوضات حوار بين أشقاء لم تخلو من المطبات والعثرات والوساطة لعبت دوراً كبيرًا بالحنكة والصبر".

وأردف حمدوك: "بتوقيع السلام نفتح صفحة جديدة ونبدأ مخاطبة معاناة أهلنا في معسكرات النزوح التي ظلت لسنوات طويلة ونتمنى أن يضع السلام حد لها".

وتستضيف جوبا غدًا السبت توقيع الاتفاق النهائي للسلام بين قادة حركات الكفاح المسلح والسلطة الانتقالية في السودان بعد عام من المحادثات برعاية جنوب السودان.

اقرأ/ي أيضًا

مستشار رئيس الوزراء: مشاركة واسعة في مراسم توقيع اتفاق السلام

محطة كهرباء سد مروي تحقق أعلى إنتاجية منذ إنشائها