الترا سودان | فريق التحرير
قال مصدران مقربان من حمدوك لرويترز يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أبلغ مجموعة من السياسيين والمفكرين الوطنيين، أنه يعتزم الاستقالة في الساعات المقبلة.
كان رئيس الوزراء قد رهن استمراره في منصبه بالتوافق وتنفيذ الاتفاق السياسي
وكان حمدوك قد رهن استمراره بالتوافق والدعم السياسي وتنفيذ اتفاق 21 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أعاده لمنصبه في رئاسة الوزراء، وبينما شاركت عدة قوى سياسية في صياغة الاتفاق، فقد واجه انتقادات واسعة من بعض التنظيمات السياسية وجماهير الشعب السوداني.
اقرأ/ي أيضًا: ارتقاء شهيد آخر من مصابي مليونية 19 ديسمبر
وتظاهر مئات الآلاف يوم الأحد في مليونية 19 تشرين الثاني/ديسمبر أمام القصر الرئاسي رافضين الحكم العسكري وقرار حمدوك بالعودة، والذي قال إنه اتخذه للحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال الفترة الانتقالية وحقن الدماء.
فيما لقي نحو (47) شخصًا حتفهم في حملات قمع الاحتجاجات ضد الحكم العسكري، بينهم اثنان نتيجة احتجاج السبت. وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها تلقت تقارير عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي لـ(13) امرأة وفتاة.
وقال حمدوك في بيان مطلع الأسبوع إن السودان يتجه ببطء نحو "الهاوية"، ملقيًا باللوم على التعنت السياسي وعدم وجود توافق في الآراء بشأن اتفاق سياسي جديد.
وأضافت المصادر لوكالة رويترز، أن المجموعة التي تحدث إليها حمدوك يوم الثلاثاء دعته للبقاء في منصبه لكنه أصر على أنه سيغادر.
اقرأ/ي أيضًا