03-نوفمبر-2023
عبدالله حمدوك رئيس الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية

عبدالله حمدوك رئيس الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (Getty)

انعقد أول اجتماع للهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) مساء الخميس "إسفيريًا"، بعد الاجتماع التحضيري في أديس أبابا في الفترة من 23 – 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بحث اجتماع الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تشكيل بقية هيئات التنسيقية

ترأس الاجتماع رئيس الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ورئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك. ورحب بالحضور من قيادات القوى السياسية والمهنيين والنقابات ولجان المقاومة والمجتمع المدني.

وقال بيان صادر عن الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) مساء أمس الخميس اطلع عليه "الترا سودان" – قال إن حمدوك أكد خلال الاجتماع أهمية "البناء على ما تحقق من نجاح في الاجتماع التحضيري والمواصلة بذات الروح" وصولًا إلى بناء ما أسماه البيان "أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تسهم في إنهاء الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية".

وبحث اجتماع الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تشكيل بقية هيئات التنسيقية وعلى رأسها المكتب التنفيذي التنسيقي، وطرق إدارة العمل الداخلي والتواصل مع القوى المدنية الديمقراطية التي لم تشارك في الاجتماع التحضيري.

https://t.me/ultrasudan

وفي ختام اجتماعاتها التحضيرية في أديس أبابا في من 23 – 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اختارت القوى الديمقراطية المدنية رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك رئيسًا للهيئة القيادية التحضيرية للتنسيقية المسؤولة عن مهام الرقابة والإشراف ومتابعة التحضير للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

وأمن اجتماع الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أمس الخميس على ضرورة "التخطيط المحكم" لعقد المؤتمر التأسيسي في ميقاته المتفق عليه في الاجتماع التحضيري، وعلى "مضاعفة الجهود من أجل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية الملحة في السودان" – وفقًا للبيان.

وثمن الاجتماع جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأفريقي والإيقاد في منبر جدة. وحث القوات المسلحة السودانية والدعم السريع على المضي قدمًا في المباحثات وصولًا إلى "وقف عدائيات حقيقي للأغراض الإنسانية"، وإلى عملية سياسية تنهي الحرب وتخاطب جذورها بمشاركة واسعة من القوى الديمقراطية المدنية لا تستثني أحدًا سوى المؤتمر الوطني وواجهاته – طبقًا لبيان الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).