اتهمت جبهة الخلاص الوطني وهي حركة متمردة غير موقعة على اتفاق السلام الموالية للجنرال توماس سريلو سواكا، القوات الحكومية بشن هجمات مشتركة على عدد من المواقع الواقعة تحت سيطرتها في ولاية الاستوائية الوسطى.
جبهة الخلاص الوطني: لقد قامت القوات التابعة للحكومة بمهاجمة قواتنا في (لوي) لكنها استطاعت الدفاع عن نفسها ونصبت كمين ناجح قتل فيه خمسة أفراد من الجيش الحكومي
وقالت جبهة الخلاص في بيانٍ لها وصلت "ألترا سودان" نسخة منه: "لقد قامت القوات التابعة للحكومة بمهاجمة قواتنا في (لوي) الواقعة على طريق جوبا-توريت، في الأسبوع المنصرم وقد استطاعت قواتنا الدفاع عن نفسها ونصب كمين ناجح قتل فيه خمسة أفراد من الجيش الحكومي كما جرح آخرون".
اقرأ/ي أيضًا: قراءات في الزيارة النادرة للوفد العسكري الإريتري للسودان
وقالت جبهة الخلاص أن قواتها استطاعت صد هجوم مماثل للقوات الحكومية على مواقعها بمنطقة لوبونوك بالاستوائية الوسطى في يوم 18 من الشهر الجاري.
من جانبه نفى لول رواي كونغ، المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية بجنوب السودان صحة الاتهامات التي وجهتها حركة جبهة الخلاص للجيش بمهاجمة مواقعها في عدة مناطق بالاستوائية الوسطى.
وقال كونغ في تصريحاتٍ إعلامية: "لا توجد لدينا معلومات بوجود تلك الهجمات، فجبهة الخلاص ليست لديها وجود عسكري في منطقة (لوبونوك) أو (ليريا)، وبحسب معلوماتنا هم يتواجدون في مناطق ياي وأمادي بغرب الاستوائية فقط".
وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلًا: "لكن إذا وجدت هجمات في منطقتي لوبونوك وليريا فإنها قد تكون بين الحكومة وبعض المجرمين".
هذا وتسيطر قوات حركة جبهة الخلاص المتمردة بقيادة توماس سريلو على العديد من المواقع داخل إقليم الاستوائية، خاصةً في مناطق نهر ياي ومندري وموروبو الواقعة جنوبي العاصمة جوبا.
اقرأ/ي أيضًا: سيمنار المركز العربي| الأفندي يناقش أوهام الهوية السودانية وصراعات الأدلجة
وكانت جبهة الخلاص الوطني ضمن مجموعة أخرى من الحركات المسلحة قد رفضت التوقيع على اتفاق السلام المنشط في العام 2018، بدعوى عدم مخاطبته لجذور الأزمة السياسية التي تعيشها جنوب السودان، وعدم تطرقها لقضية النظام الفيدرالي الذي تطالب به الحركة ليكون شكلًا من أشكال الحكم في جنوب السودان.
تنخرط جبهة الخلاص الوطني ومجموعة تضم حوالي خمسة تنظيمات سياسية ومسلحة أخرى في مباحثات ثنائية بينها والحكومة بالعاصمة الإيطالية روما
وتنخرط جبهة الخلاص الوطني ومجموعة تضم حوالي خمسة تنظيمات سياسية ومسلحة أخرى في مباحثات ثنائية بينها والحكومة برعاية الكنيسة الكاثوليكية بالعاصمة الإيطالية روما، يتوقع أن يتم استئنافها بعد توقفها بسبب جائحة فيروس كورونا.
اقرأ/ي أيضًا