كشفت حركة/جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي (مجموعة الإصلاح) عن موعد المؤتمر العام عقب الاجتماع الأول للهيئة القيادية العليا وانتخاب محي الدين شرف رئيسًا للهيئة القيادية العليا حتى قيام المؤتمر العام خلال ستة أشهر من انتخابه.
أعلنت مجموعة الإصلاح انقسامها عن حركة/جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس عقب خلافات واسعة حول أجَل رئاسة الحركة
وأعلنت مجموعة الإصلاح انقسامها عن حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي بقيادة عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، عقب خلافات واسعة حول أجَل رئاسة الحركة. وأصدر الهادي قرارات بفصل عدد من قيادات الإصلاح في أعقاب المبادرة التي قدموها لإصلاح أجهزة الحركة.
وقال عضو الهيئة القيادية العليا للحركة الوليدة الصادق يحيى هارون (أركان) إنهم اتجهوا عقب المؤتمر الصحفي الذي أعلن خلاله ميلاد الحركة - اتجهوا إلى عقد جلسات مكثفة لاختيار الأجهزة الرسمية المؤقتة للحركة. وتابع أركان في تصريح لـ"الترا سودان": "في الأيام الماضية عقدنا جلسات مختلفة لاختيار أعضاء الهيئة القيادية العليا، وأخذ هذا الأمر وقتًا طويلًا للاستفادة من الأخطاء السابقة في فترة رئاسة الدكتور الهادي إدريس"، لافتًا إلى أن أعضاء الهيئة القيادية كانوا محصورين في "محليتين فقط"، ومردفًا: "هذه المرة اتفقنا على أن نراعي التشكيل الجغرافي وتمثيل جميع ولايات السودان".
وعن اختيار أعضاء الهيئة القيادية، قال أركان إنهم في أول اجتماع قرروا بالإجماع انتخاب محي الدين شرف رئيسًا للهيئة، مشيرًا إلى أنه رجل "كفء" ويستطيع إدارة العمل بصورة "جيدة"، حسب قوله.
وزاد أركان: "كذلك حددنا تاريخ المؤتمر العام الذي سينعقد خلال فترة الستة أشهر المقبلة، نسبة لأن أجهزة الحركة في الولايات لم تكن نشطة". وأردف: "نريد أن تنشط اللجان التي ستتشكل وتقوم بعمل مكثف وزيارة جميع المكاتب في الولايات حتى نستطيع اختيار من يمثل في المؤتمر".
وكشف أركان عن اختيارهم لرئيس الحركة خلال الأيام القادمة. وأوضح: "الرئيس هو رئيس الجهاز التنفيذي، بينما محي الدين شرف هو رئيس المجلس التشريعي القائم بأعمال مجلس التحرير".
وبحسب أركان، وجد المؤتمر الصحفي قبولًا واسعًا لدى جميع قطاعات الحركة، وأي قطاع لديه تمثيل في الهيئة القيادية. ووصف أركان ذلك بالعمل "الفريد" داخل المجلس الانتقالي. وزاد: "نوجه جميع الأعضاء أن يكونوا على أهبة الاستعداد للعمل بصورة مكثفة خلال الستة أشهر المقبلة لقيام المؤتمر العام في وقته حسب الوعد الذي قطعناه".
وينحدر رئيس الهيئة القيادية العليا المنتخب حديثًا محي الدين محمد آدم شرف من ولاية شمال دارفور، إذ درس وتخرج في جامعة الفاشر وعمل معلمًا للفيزياء. وانضم للعمل الميداني في حركة وجيش تحرير السودان في عام 2004، وكان مقاتلًا في صفوفها حتى العام 2005، ثم كلف مسؤولًا عن التعليم في قيادة "عين سيرو"، ومن ثم عضوًا للمكتب السياسي في الميدان. والتحق بالقيادة السياسية في كمبالا عام 2011 وكان قائدًا للمنطقة العسكرية لجيش الحركة في مناطق جبال النوبة بمنطقة شمال (جاوا) في الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان.
عمل محي الدين شرف منسقًا للحركة في الجبهة الثورية السودانية في 2012، وكان عضوًا في وفد التفاوض في مفاوضات السلام بجوبا
وعمل محي الدين شرف منسقًا للحركة في الجبهة الثورية السودانية في عام 2012، وكان عضوًا في وفد التفاوض في مفاوضات السلام في جوبا في عام 2019، مسؤولًا عن ملف الأرض والحواكير، وكذلك مستشارًا لرئيس الحركة الدكتور الهادي إدريس في عام 2021.
