24-نوفمبر-2022
عبدالواحد محمد نور

(Getty) عبدالواحد محمد نور رئيس ومؤسس حركة/جيش تحرير السودان

أكد الناطق الرسمي باسم حركة/جيش تحرير السودان (بقيادة عبدالواحد محمد أحمد النور) محمد عبدالرحمن الناير أن التسوية السياسية التي تعمل الآلية الثلاثية على طبخها تتعارض مع أهداف الثورة.

الناطق باسم حركة تحرير السودان لـ"الترا سودان": التسوية مدعومة من محور مصر والإمارات والسعودية لإعطاء شرعية للانقلاب

وقال الناير في تصريح لـ"الترا سودان" إن التسوية مدعومة من محور مصر والإمارات والسعودية لإعطاء شرعية واعتراف بانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 للحيلولة دون الانتصار النهائي للثورة وإحداث "التغيير الجذري الشامل" وتصفية النظام البائد وجميع مؤسساته، مؤكدًا أنه "لن يُكتب لها النجاح".

وأوضح الناير أن التسوية تتعارض مع أهداف وتطلعات الشعب السوداني عامة وشارع الثورة خاصة، وأضاف: "لا تعد أكثر من تجريب للمجرب واختبار لصبر الشعب السوداني وقوة إرادته في الحرية والتغيير".

وزاد الناير أن العسكر والحرية والتغيير فشلوا في إنفاذ ما وصفها بـ"شراكة الدم" الأولى في 2019 وأنهم سيفشلون في أي شراكة أخرى لا تحقق أهداف الثورة وتنجز التغيير المنشود شعبيًا وجماهيريًا - على حد قوله.

https://t.me/ultrasudan

وأبان الناير: "ما تزال اللاءات الثلاثة هي الشعار الأوحد المرفوع من قبل الشارع وكافة قوى الثورة الحقيقية التي تؤمن بالتغيير الجذري الشامل"، مؤكدًا أنه لا حياد عن ذلك مهما كانت الكلفة. وتابع: "سوف تستمر الثورة والتصعيد عبر كافة الوسائل السلمية المجربة أو تلك التي سيتم استحداثها، ولا محالة أن إرادة الشعب سوف تنتصر في نهاية المطاف مهما تآمر المتآمرون والتسونجية والباحثون عن سلطة على جماجم وأشلاء الشهداء".

الناير: لن يعود شعبنا من منتصف الطريق ولن يقبل بأنصاف الحلول ولا تستطيع جهة في العالم أن تملي عليه شروطها

وأكد الناير أن المعركة "طويلة وشاقة"، ومضى قائلًا: "لكن لن يعود شعبنا من منتصف الطريق ولن يقبل بأنصاف الحلول، ولا توجد جهة في العالم تستطيع أن تملي عليه شروطها أو كيف يكون التغيير وتحدد له حدوده"، مضيفًا: "إرادة شعبنا أكبر من أعداء ثورتنا المجيدة، سواء كانوا في الداخل أو الخارج".