أعلنت وزارة الصحة الاتحادية بالسودان إن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد التي تم تسجيلها في كامل البلاد قد بلغت عدد (2289) حالة منذ بداية الجائحة في آذار/مارس الماضي. تماثلت منها (222) حالة للشفاء التام بينما توفيت (97) حالة من العدد الكلي للحالات المسجلة. وكانت الوزارة قد أعلنت في بيانها الصادر مساء أمسٍ السبت عن تسجيل عدد (325) حالة جديدة منها (280) حالة في الخرطوم والبقية موزعة على ولايات السودان المختلفة.

تم تسجيل أول حالة في السودان في آذار/مارس الماضي لشخص قادم من الإمارات العربية المتحدة

وكانت أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الجديد في السودان سجلت لرجل توفي في 12 آذار/مارس الماضي وكان قد زار دولة الإمارات العربية المتحدة في الاسبوع الأول من نفس الشهر. بعدها بدأت الحالات تتزايد بوتيرة منخفضة وأغلبها لمسافرين من دول عربية. وكان قد تم تسجيل الحالة الثانية في 20 من ذات الشهر، ودخل السودان شهر نيسان/أبريل والحالات المؤكدة المسجلة ستة حالات فقط.

اقرأ/ي أيضًا: مقتل مواطن وإصابة آخر على يد قوة نظامية وتصعيد في منطقة أبوحمامة

وكان السودان قد عبر حاجز المئة حالة في 20 من نيسان/أبريل الماضي أي بعد شهر واحد من تسجيل الحالة الثانية ثم عبر حاجز الخمسمئة حالة في 1 أيار/مايو والذي بدأت فيه أعداد الحالات تتزايد بوتيرة متسارعة ليعبر السودان حاجز الـ(1000) حالة في يوم 8 من نفس الشهر ثم حاجز (1500) حالة بعدها بثلاثة أيام.

وتتركز أغلب الحالات المسجلة في العاصمة الخرطوم إذ أن عدد الحالات المسجلة في الولايات لا يتجاوز الـ(415) النسبة الأكبر فيها من نصيب ولاية الجزيرة وتليها ولاية شمال كردفان ثم ولاية القضارف وبعدها سنار.

وكانت حكومة السودان الإنتقالية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية وإغلاق جميع المطارات والمعابر في 16 آذار/مارس الماضي ثم أعلنت الإغلاق الشامل بعدها بشهر مع فرض حظر للتجوال وإغلاق للمحلات والأسواق.

وكان وزير الصحة السوداني الدكتور أكرم علي التوم قد حذر أكثر من مرة من عدم إلتزام الناس بتوجيهات الوزارة للوقاية من المرض وحذر من أن الأوضاع ستسوء إأن التزايد المتسارع في عدد الحالات لا يبشر بخير في البلاد التي تعاني من أوضاع اقتصادية وأمنية صعبة.

اقرأ/ي أيضًا

ضوابط صارمة لمخالفي الحظر بـ"النهود" وغرامة مالية على الإفطارات الجماعية

في ردود غاضبة لجان المقاومة تحذر من إقالة وزير الصحة وتهدد بالتصعيد