ألترا سودان - فريق التحرير
اتهم والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد، الوسائط الإعلامية بإرباك المشهد أثناء نقلها المعلومات المتعلقة بالاشتباكات الأهلية التي شهدتها مدينة كسلا نهاية الأسبوع الماضي، بين قبيلتي النوبة والبني عامر، وقال إن كثيرًا من الوسائط تربك المشهد بمعلومات مغلوطة عن أحداث غير موجودة على أرض الواقع.
وصول تعزيزات عسكرية إلى كسلا ووفد هيئة الأركان برئاسة الشامي يحمل توجيهًا وتفويضًا كاملًا
ونقلت وكالة السودان للأنباء، على لسان الوالي الذي، تحذيره بأن القانون سيطال بالردع أي جهة أو شخص يعمل على نشر أو نقل إي حديثٍ عارٍ من المصداقية وإن مجتمع الولاية مجتمعُ مفتوح، وأشار إلى وجود إشكالات مجتمعية قائمة، الأمر الذي يتطلب الدقة والتثبت، مبينًا أن الجهات الرسمية هي المخول لها الحديث والتصريح في هذه الأمور.
أقرأ/ي أيضًا: مصادرة سيارات الدفع الرباعي "التويوتا لاند كروزر" في السودان
وطمأن الوالي المواطنين ببداية جديدة فيها كثيرًا من الترتيب، خاصة وأن الأحداث التي وقعت كانت متسارعة، وقال: "إننا نحتاج من الأجهزة الاعلامية والوسائط استقاء المعلومات من الجهات الرسمية والتحدث بحديث العارفين".
وبالمقابل، وصلت إلى ولاية كسلا صباح أمس الإثنين تعزيزات عسكرية مهمة، ووصل أيضًا إلى المدينة وفدًا من هيئة الأركان للعمليات برئاسة الفريق مهندس ركن خالد عابدين الشامي، بتوجيهٍ وتفويضٍ كامل من الحكومة الانتقالية وفي معيته التعزيزات العسكرية الهادفة لإعادة استتباب الأمن بولاية كسلا وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وباشر الوفد فور وصوله إلى ولاية كسلا العمل على استتباب الأمن والسيطرة على كافة النواح الأمنية بمدينة كسلا وأجزاء الولاية، حيث أوضح الشامي عقب اجتماعه مع لجنة أمن ولاية كسلا برئاسة والي الولاية المكلف إن تعزيزاتٍ إضافية في طريقها الآن إلى الولاية.
وأكد الشامي إن هذا الأمر لا مجاملة فيه وإن هذه ظواهر الاقتتال تكررت وأدت إلى إزهاق أرواح زكية وسفك دماء طاهرة، نتيجة للانفلات الأمني غير المقبول، وزاد بأن الأحداث التي وقعت كانت في أحياء محدودة وتمت السيطرة عليها بأعداد كافية من القوات النظامية، وأضاف، إن الوفد سيلتقي بالإدارات الأهلية لتلمس الإشكالات وجذورها التي تتسبب في الانفلات الأمني.
اقرأ/ي أيضًا
تجدد الاقتتال الأهلي بكسلا وسقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى
مستشفى الذرة يستأنف عمله خلال ساعات بعد توقف لثلاثة أسابيع بسبب كورونا