01-يونيو-2020

(Getty)

لقى (12) جنديًا حكوميًا مصرعهم خلال المواجهات التي وقعت بينهم ومجموعة من المسلحين، حيث كان الجنود في مهمة كانت لاسترداد أبقارًا منهوبة يوم أمس بمقاطعة ميوم التابعة لولاية الوحدة الواقعة غربي البلاد.

مدير مقاطعة ميوم: المواجهات وقعت بين الجنود الحكوميين ومجموعة من المسلحين، كان الجنود في مهمة رسمية لاسترداد بعض الأبقار التي تم نهبها من المواطنين

وقال المدير العام لمقاطعة ميوم كانغ جون بول، في تصريحات إعلامية: "إن المواجهات وقعت بين الجنود الحكوميين ومجموعة من المسلحين، حيث كان هؤلاء الجنود في مهمة رسمية لاسترداد بعض الأبقار التي تم نهبها من المواطنين في اليومين السابقين".

اقرأ/ي أيضًا: الحكومة الانتقالية تواجه معادلات صعبة بشأن إستمرار الإغلاق أو رفعه جزئيًا

والأسبوع الماضي وقعت مواجهات مسلحة بين قوات الحكومة ومجموعة من الشباب المسلحين في غارة لنهب الأبقار أسفرت عن مقتل تسعة جنود حكوميين ليصل العدد الكلي للقتلى (21) قتيلًا.

وبحسب السلطات المحلية بولاية الوحدة، فإن الأسابيع الفائتة شهدت أيضًا هجمات متبادلة ومواجهات عنيفة بين شباب الولاية وجماعات مسلحة من لولاية واراب الحدودية المجاورة لها، أسفرت عن مقتل (17) من المدنيين.

والأسبوع المنصرم اتهمت سلطات إدارية روينق الجديدة الشباب المسلحين التابعين لولاية الوحدة، بعد الهجوم الأخير على منطقة كويك والذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح (23) آخرين، ولاذ المجرمون بالفرار بعد أن قاموا بنهب مئات الرؤوس من الماشية.

ووجهت سلطات إدارية "روينق" أصابع الاتهام للمعارضة المسلحة الموالية لنائب الرئيس، ريك مشار، بالوقوف خلف الهجوم، وهو الشيء الذي نفته المعارضة في بيان لها مؤخرًا.

ولم تفلح جهود الحكومة في نزع السلاح من المواطنين في المناطق الرعوية للحد من غارات نهب الأبقار التي تتجدد بصورةٍ سنوية، على الرغم من القرارات العديدة التي أصدرتها الحكومة الاتحادية بنزع السلاح وفرض حالة حظر التجوال في العديد من بؤر النزاع في أعالي النيل وبحر الغزال.

اقرأ/ي أيضًا

الشهيد قصي حمدتو.. حياتهُ كانت القيادة وروحهُ الاعتصام

حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد تجاوزت خمسة آلاف حالة