02-يوليو-2020

تهديدات تواجه اتفاق سلام جنوب السودان (العربي)

نشبت خلافات جديدة بين الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، بسبب عدم تعيين مرشح المعارضة المسلحة لولاية أعالي النيل الجنرال جونسون أولونج، على الرغم من ترشيحه بصورة رسمية من قبل النائب الأول رياك مشار.

جيمس قديت: قمنا في المعارضة المسلحة بتقديم قائمة ترشيحاتنا للحكام الثلاث لمكتب الرئيس، ولا نعلم حتى الآن لماذا تم تعيين اثنين فقط

وقال جيمس غديت داك، السكرتير الصحفي للنائب الأول لرئيس الجمهورية في تصريحات للصحفيين بجوبا: "لقد قمنا في المعارضة المسلحة بتقديم قائمة ترشيحاتنا للحكام الثلاثة لمكتب الرئيس حتى يتم إعلانهم مع بقية الحكام التابعين للحكومة منذ تاريخ 24 حزيران/يونيو المنصرم، ولا نعلم حتى الآن لماذا تم تعيين اثنين فقط".

اقرأ/ي أيضًا: وزير الصناعة يتوقع وفاء الحكومة بمطالب الثوار ويكشف أهم القرارات القادمة

وكان الرئيس سلفا كير قد أعلن عن أسماء ثمانية من حكام الولايات العشر في قرارٍ جمهوري بثه التلفزيون الحكومي الرسمي، وذلك بسبب وجود خلافاتٍ حول المرشحين بين الحكومة والمعارضة، وبين أطراف مجموعة تحالف أحزاب المعارضة المعروف اختصارًا باسم (تحالف سوا).

الجنرال جونسون أولونج
الجنرال جونسون أولونج

من جهته قال أتينج ويك، السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، بأن المرشح الذي تقدمت به المعارضة لشغل منصب حاكم ولاية أعالي النيل لا يزال يحمل السلاح ضد الحكومة.

وأضاف قائلًا: "إنه شخصٌ لا يزال يحمل السلاح، شخصٌ لم يحضر بعد للعاصمة جوبا كجزء من أطراف تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة".

وأشار ويك إلى ان الرئيس كير رفض إعلان اسم الفريق جونسون أولونج حاكمًا لولاية أعالي النيل ضمن قائمة الحكام الأخيرة لأنه لا يتواجد ضمن مناطق سيطرة الحكومة أو المعارضة المسلحة.

أتينج ويك:عليه فإن ترشيح شخص يتواجد بالخارج ويرفض العودة إلى العاصمة جوبا أمر غير مقبول

وأردف بقوله: "عليه فإن ترشيح شخص يتواجد بالخارج ويرفض العودة إلى العاصمة جوبا أمر غير مقبول، فإما أن يتم استبداله أو أن يقوم بإظهار رغبته الجادة في تنفيذ اتفاق السلام ومن ثم الحضور إلى جوبا".

اقرأ/ي أيضًا

30 يونيو: تصحيح المسار وإحباط آمال الانقلابيين

"بلدنا" حركة سياسية جديدة بروح ثورية على أنقاض النادي السياسي القديم