29-يوليو-2020

حصدت أحداث العنف والاقتتال القبلي بجونقلي أرواح المئات من المواطنين (Daily Sabah)

قتل ما لا يقل عن (17) من المدنيين بينهم تسع نساء وثلاثة أطفال في هجوم شنه مسلحون مجهولون في غارة لنهب الأبقار بمنطقة "بايديت" التابعة لمقاطعة بور بولاية جونقلي شرقي جنوب السودان يوم الاثنين المنصرم.

مبيور أتيم: لقد قامت قوة مسلحة بمهاجمة معسكر "مرول شوي" للأبقار، وقد أسفر الهجوم عن مقتل (17) شخصًا وجرح  تسعة آخرين، كما قام المهاجمون بنهب (500) رأس من الأبقار

وقال الأمين العام لمحلية "بايديت" مبيور أتيم، في تصريحات لـ"ألترا سودان" اليوم: "لقد قامت قوة مسلحة، يرجح أن تكون من المجتمعات المجاورة للمنطقة، بمهاجمة معسكر "مرول شوي" للأبقار في تمام الخامسة مساءً من يوم الاثنين، وقد أسفر الهجوم عن مقتل (17) شخصًا وجرح  تسعة آخرين، كما قام المهاجمون بنهب (500) رأس من الابقار، كما قاموا بحرق عدد من البيوت، وما زلنا حتى الآن نبحث عن بقية الجثث".

اقرأ/ي أيضًا: فتيات التدريب المهني.. من عراقيل المجتمع إلى الحاجة لإثبات الذات

وأشار أتيم إلى أن عدد البيوت التي تم حرقها قد يصل إلى مائة بيت، مرجحًا أن يكون عدد القتلى أكبر من الرقم المعلن حتى الآن، مبينًا أن الجرحى يتلقون العلاج حاليًا بمستشفى مدينة بور.

 ويأتي تجدد اعمال العنف وغارات نهب الأبقار في جونقلي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعلان رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق بالمنطقة برئاسة نائب رئيس الجمهورية جيمس واني إيغا الذي اختتم زيارة ميدانية لمدينة بور الأسبوع الفائت، ناشد فيها قيادات الإدارة الأهلية بإقناع شباب "دينكا بور" بعدم مهاجمة جيرانهم من مجموعة المورلي الموجودين بإدارية بيبور الخاصة شرقي البلاد.

اقرأ/ي أيضًا: حاكم الجزيرة: برنامجي توظيف الموارد وتسخيرها للنهوض بالولاية

وبحسب مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإن أحداث العنف والاقتتال القبلي بجونقلي قد حصدت أرواح مايقدر بـ(658) شخصًا، بينما جرح (452) آخرين، كما تعرض (592) شخصًا للاختطاف خلال الربع الأول من العام 2020.

شهدت مناطق أكوبو، جالي، وقوم روك، في الأسابيع الماضية، العديد من غارات نهب الأبقار التي أدت إلى تشريد أعداد كبيرة من المواطنين وتدهور الوضع الإنساني.

وفي الأسابيع القليلة الماضية شهدت مناطق أكوبو، جالي، وقوم روك، العديد من غارات نهب الأبقار التي أدت إلى تشريد أعداد كبيرة من المواطنين من تلك المناطق، كما قادت لتدهور الوضع الإنساني بالمنطقة، بعد أن أجبرت أعمال العنف القبلي العديد من منظمات الإغاثة على تعليق أنشطتها في الأسابيع القليلة الماضية، منها منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

اقرأ/ي أيضًا

عضو بالسيادي: التشريعات والقوانين التي صدرت "فيها نوع من العجلة"

خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا واستمرار فحص المسافرين