08-يناير-2021

جبريل إبراهيم (السوداني)

أعلن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم، تبرئه من الانتماء للحركة الإسلامية حاليًا، وقال إنه الآن ليس جزءً منها، ولا يطمح في الانتماء لها، في ذات الوقت شدد على عدم السعي لإبعاد أو إقصاء جميع الإسلاميين من المشهد السياسي.

جبريل إبراهيم: زيارتي لمنزل الترابي طبيعية وهي وفاء له

وكشف رئيس الحركة في منتدى كباية شاي أمس الخميس، عن تردده في تقلد منصب وزير المالية، وقال: "صحيح أنه عرض علي المنصب وأنا متردد في توليه، وتلقيت عددًا كبيرًا من الرسائل أغلبها يطلب مني عدم قبول المنصب، بحجة أنه سوف يحرقني، وأخرين يطالبوني بالموافقة، ولكن حتى الآن لم أحسم موقفي حول تولي الموقع من عدمه".

اقرأ/ي أيضًا: مهندسون يكشفون لـ"الترا سودان" موعد عودة الإنتاج بمصفاة الجيلي

وكان "الترا سودان" نشر الجمعة الماضية خبرًا يكشف عن ضم وزارة المالية لحصة حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق سلام بجوبا بجانب ستة وزارات أخرى، وبحسب الخبر، فإن الوزارة سوف تؤول إلى رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم، وعلى خلفية قبوله سوف يقوم إبراهيم بتبديل مقعده بمجلس السيادة الانتقالي بالمنصب الأول، على أن يتولى رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس منصب عضو مجلس السيادة.

ودافع جبريل، عن زيارته الأخيرة التي قام بها عقب وصوله للخرطوم لمنزل الراحل حسن الترابي، والتي وجدت انتقادات واسعة من قبل سياسيين وناشطين ولجان مقاومة، وقال رئيس الحركة، إن الزيارة لمنزل الترابي هي وفاءً للراحل وطبيعية بحسب عادات السودانيين، لجهة أن الترابي عقب وفاة شقيقه خليل إبراهيم مؤسس الحركة بحث عنه عندما كان في لندن ليؤدي واجب العزاء في شقيقه، وأضاف: "هذا ما دفعني لزيارة منزل الترابي عقب وصولي مباشرة للخرطوم، وهي زيارة وفاء له وطبيعية".

وكانت قد أثارت زيارة جبريل إبراهيم لمنزل الراحل حسن الترابي عقب وصوله للخرطوم جدلًا واسعة، ووجه نشطاء وسياسيين ولجان مقاومة انتقادات واسعة للزيارة، معلنين رفضهم لها وخاصة في التوقيت الذي أختاره رئيس الحركة، مطالبين الأخير بزيارة أسر شهداء ثورة كانون الأول/ديسمبر المجيدة التي مهدت للسلام ومجيئه للبلاد بدلًا من زيارة منزل الترابي.

اقرأ/ي أيضًا

توقيع مذكرة تفاهم بين المالية وبنك الاستيراد الأمريكي

مواقع جديدة للتراث الثقافي في السودان