28-أكتوبر-2020

جبال التاكا - كسلا (Pintrest)

الترا سودان | فريق التحرير

أعلن الكاتب والناقد جابر حسين، عن ترتيبه برفقة الباحث والشاعر ميرغني ديشاب، لرحلة للسفر لمدينة كسلا الأسبوع القادم، وذلك لإنجاز دراسة أنثروبولوجية ميدانية عن قبيلتي البني عامر والحلنقة بالمدينة، ثم كتابة كتيب تاريخي توثيقي عن جماعة أولوس الأدبية، وتجميع آثار القاص والمسرحي الراحل مبارك أزرق، وذلك بغرض إصدار كتاب يحوي جميع آثاره.

ستستمر دراسة الباحثين حوالي الشهر تقريبًا

وحسب وكالة السودان للأنباء، ستستمر دراسة الباحثين حوالي الشهر تقريبًا، حيث أتما المتن التاريخي للكتب في كل من وادي حلفا والخرطوم ومدني.

اقرأ/ي أيضًا: السودان يؤكد على تمسكه بالعملية التفاوضية للتوصل لاتفاق بخصوص سد النهضة

وللكاتب والناقد جابر حسين كتابيه: "كجراي عاشق الحرية والقول الفصيح، دراسات في حياته وشعره"، و "كلمة في تبجيل الفنان وردي"، وله تحت الطبع: "نظرات في الأدب السوداني"، و "الجريمة" عن اغتيال الشهيد علي فضل، و "لوركا، ريحانة الألفية الثالثة أيضًا"، و "نانسي عجاج، مستقبل الأغنية السودانية"، و "مقدمة لرؤية وجه الشعر في الثورة السودانية"، إضافة إلى كتاباته النقدية العديدة المنشورة.

 

منذ الأمس معي بمدني الأستاذ ميرغني ديشاب. بعد حوالي أسبوع سنغادر إلي كسلا ، لننجز، بالإشتراك ثلاث كتب: _ كتاب تاريخي عن الحلنقة. _ كتاب تاريخي عن البني عامر. _ كتاب توثيقي عن رابطة اولوس الأدبية لكسلا.

Posted by Gabir Hussein on Monday, October 26, 2020

 

ولميرغني ديشاب كتبه: "الصحابة والتابعون وأهل دين من النوبيين"، و "الرشايدة سلالة علي في السودان" و "البطاحين، تاريخهم، شعرهم، شعراؤهم"، و "محمد وردي جدل الإيقاع النوبي"، و "خليل فرح، نحو قراءة أخرى" وغيرها.

وله تحت الطبع: "معجم شعراء البطانة"، و "الشعر النبطي في السودان"، و "الشعر الشعبي العربي في السودان"، ومن مخطوطاته القابلة للطبع: "التعليم السياسي في السودان 1989 - 2019"، و "التعريب والأسلمة في السودان"، و "الكوشيون في السودان"، و "النوبيون والإسلام"، و "نشر الإسلام واللغة العربية في السودان، للعرب أم الهجرة بالعلم وللعلم"، و "النوبة النيليون، اللغة والتراث".

وتقع مدينة كسلا في أقصى شرقي السودان، على بعد (480) كيلومترًا من العاصمة الخرطوم. وهي عاصمة ولاية كسلا. وتتميز بموقعها علي رأس دلتا نهر القاش، وعلى سفوح كتلة جبلية تُعرف باسم جبال التاكا، وهي قريبة من الحدود الدولية بين السودان وإريتريا، مما أكسبها أهمية اقتصادية واستراتيجية، وجعل منها قطبًا حضريًا جذب العديد من الجماعات المهاجرة من أقاليم السودان المختلفة ومن البلدان المجاورة.

اقرأ/ي أيضًا

البرهان والسيسي يؤكدان التمسك بالتوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة

الشيوعي يدعو إلى حملة جماهيرية قوية لمناهضة التطبيع