لبّت العديد من تنسيقيات لجان المقاومة دعوة جلسة بمكاتب الكونغرس الأمريكي لمناقشة التيار السياسي، وناقش الاجتماع شعار اللاءات الثلاثة: لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية.
شدد الاجتماع على أهمية العدالة الانتقالية وتفعيل مبدأ المساءلة عن الجرائم وعدم الإفلات من العقاب على المجازر التي ارتكبتها المجلس العسكري
وقد حدد الاجتماع دور المجتمع الدولي في دعم الانتقال الديمقراطي، بعد استعراض السياقات المختلفة في شرق السودان ودارفور والخرطوم من قبل لجان المقاومة، وأوضحت موقفها الرافض للانقلاب العسكري، مع التأكيد على استمرار الحراك والصمود السلمي ولن يتوقف حتى إسقاط الانقلاب.
وشرح النواب أسباب فقدان الثقة في الانفصاليين وقيادات المؤسسة العسكرية واستمرار انتهاكهم للعهود والمواثيق. وأوضحوا أن الشعب السوداني يدعو إلى مؤسسة عسكرية تحترم ولايتها تقتصر على حماية الدستور والحدود، وتسليم السلطة الكاملة للمدنيين.
وشدد الاجتماع على أهمية العدالة الانتقالية وتفعيل مبدأ المساءلة عن الجرائم وعدم الإفلات من العقاب على المجازر التي ارتكبتها المجلس العسكري في مختلف أنحاء السودان. وشدد الحاضرون على أن أي مبادرة مطروحة لحل الأزمة السودانية يجب أن تعكس موقف الشعب السوداني.
