قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان المعروفة اختصارًا بـ(تقدم) إن عناصر من حزب المؤتمر الوطني "عرقلت بوضع اليد" لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي – قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في جيبوتي الخميس 28 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
قالت تنسيقية "تقدم" إن حزب المؤتمر الوطني يخشى الحلول السلمية للحرب لأنها تعيد أهداف ثورة ديسمبر المجيدة
والخميس، تعثر لقاء بين البرهان وحميدتي في جيبوتي برعاية "الإيقاد". وقالت الخارجية السودانية إن اللقاء تأجل لأسباب فنية من جانب قائد الدعم السريع.
وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في بيان اليوم الجمعة إن موافقة قائد الجيش البرهان على لقاء حميدتي لم تجد ترحيبًا من "فلول النظام البائد الذين أشعلوا الحرب" – حسب تعبير البيان.
وأوضح البيان أن "عناصر النظام البائد تخشى الحلول السلمية لأنها تعيد استئناف المسار الديمقراطي وتحقق أهداف ثورة ديسمبر".
وقال بيان تنسيقية "تقدم": "عرقلت عناصر المؤتمر الوطني المتحكمة في خطاب السودان الدبلوماسي بوضع اليد، لقاء قائد الجيش وقائد الدعم السريع في الموعد المحدد، ثم دفعت بالتصعيد العسكري في اليومين الماضيين في عدة محاور".
وعبر البيان عن أسفه على قوع ضحايا في الغارة الجوية على مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور اليوم الجمعة، وقال إن "حصر الضحايا ما يزال جاريًا".
واتهم بيان تنسيقية "تقدم" من أسماهم "كتائب الظل" بتنفيذ حملة اعتقالات في الولايات بحق أعضاء غرف الطوارئ الإنسانية. وقال إن هذه الكتائب نفذت "حملة اعتقالات واسعة النطاق" بحق أعضاء غرف الطوارئ ولجان المقاومة وأعضاء الأحزاب السياسية.
