رحبت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في بمساعي تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" الرامية لتشكيل جبهة عريضة تشمل طيفًا واسعًا من الأصوات والآراء والشعوب والخلفيات لتحديد مستقبل السودان.
مولي: مستقبل السودان ما بعد الصراع يعتمد على تشكيل جبهة مدنية واسعة وشاملة وداعمة للديمقراطية
وذلك عقب اجتماعها بوفد من قيادات التنسيقية، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإثيوبية بأديس أبابا، حيث قالت على حسابها الرسمي بموقع "إكس"، إن مستقبل السودان ما بعد الصراع يعتمد على تشكيل جبهة مدنية واسعة وشاملة وداعمة للديمقراطية، وذلك من أجل تحديد الأولويات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، والتحدث بصوت موحد وقوي حول القضايا التي تهم السودانيين.
والتقت مولي أيضًا بمجموعة من القيادات النسائية بالبلاد، وقالت عقب اللقاء: “يشرفني أن ألتقي بممثلات من منظمات المجتمع المدني النسائية السودانيات، من أجل التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة للمشاركة الكاملة للمرأة في الحكم". وأردفت أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع في السودان، ويجب أن يذهب الحكم لحكومة انتقالية مدنية لمرحلة ما بعد الصراع تكون شاملة للجميع بحسب ما أفادت.
