أبدى تجمع المهنيين السودانيين أسفه لعدم استجابة مؤسسات الحكم الانتقالي المختلفة لإعلان يوم الثالث من حزيران/يونيو حداد وطني، تنكس فيه الأعلام وفاءً لذكرى شهداء الثورة السودانية.
تجمع المهنيين: يجب كشف الحقيقة ومحاسبة من أجرم في ذلك اليوم الكالح، سواء بالأمر أو التخطيط أو التنفيذ أو التقاعس عن أداء الواجب في حماية المتظاهرين السلميين.
وأشار التجمع في كلمته بمناسبة ذكرى مجزرة فض الاعتصام اليوم الأربعاء ، إلى إحياء الذكرى وإعلان الحداد يمثل هادٍ للأجيال القادمة وأضاف: "نأسف لعدم الاستجابة لهذا المطلب المشروع".
اقرأ/ي أيضًا: تظاهرات في الخرطوم لإحياء ذكرى مجزرة فض الاعتصام والجيش يغلق محيط "القيادة"
وتمسك تجمع المهنيين بضرورة كشف الحقيقة ومُحاسبة من أجرم في ذلك اليوم الكالح، سواء بالأمر أو التخطيط أو التنفيذ أو التقاعُس عن أداء الواجب في حماية المُتظاهرين السلميين.
وقطع بأن المحاسبة تعد المدخل الصحيح لتضميد الجراح، وتحقيق العدالة الانتقالية التي تعد ركنٌ ركينٌ ومطلبٌ رئيسٌ من مطلوبات الثورة.
وقال التجمع إن المسؤولية الأخلاقية علينا جميعًا واجب وطني وأخلاقي أمام الأجيال القادمة، وهو العمل على ألا يتكرّر ما حدث في ذلك اليوم من انتهاكات مُستقبلًا.
وطالب تجمع المهنيين بالإصلاح المؤسسي لأجهزة الدولة ، وعلى راسها المؤسسة العسكرية والأمنية والأجهزة القضائية والعدلية وبقية مؤسسات الدولة الأخرى.
ووصف التجمع ما حدث في 3 حزيران/ يونيو ليلة التاسع والعشرين من رمضان؛ بأنها طعنة نجلاء في خاصرة الثورة ، وأضاف: "سوف تظل هذه الذكرى حاضرةٌ في وجدان الأمة، وستستمر المطالبة بكشف حقيقة ما حدث في تلك الليلة المشؤومة مطلبًا لا يمحوه الزمن ولا يطويه النسيان".
وأعلن تجمّع المهنيين السودانيين، عن وقوفه في خندقٍ واحدٍ كتفًا بكتفٍ مع كل قوى الثورة الحيّة وأسر وأصدقاء شهداء الثورة السودانية المجيدة، في مطلبها العادل في التحقيق العادل والناجز والشفّاف في هذه الجريمة، دون تطويلٍ أو تسويف، والانتهاء من أعمال اللجنة الوطنية المستقلة المشكلة حسب منطوق الوثيقة الدستورية عاجلًا.
وطالب بضرورة الكشف عن ما توصلت إليه اللجنة أمام الشعب السوداني فورًا، وإحالة المتورّطين فيها للقضاء.
اقرأ/ي أيضًا
لجان مقاومة بالخرطوم تعلن عن مواكب في ذكرى المجزرة وتسليم مذكرة لـ"أديب"