12-فبراير-2023
كان اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية قد طرح المبادرة المصرية عقب زيارة للخرطوم الشهر الماضي

كان اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية قد طرح المبادرة المصرية عقب زيارة للخرطوم الشهر الماضي

كشف القيادي في "تجمع القوى المدنية" بشرى الصايم، عن انسحابهم من "تنسيقية  القوى الديمقراطية" التي شاركت في ورشة القاهرة، وأوضح الصايم في تصريح لـ"الترا سودان"، إنهم شاركوا في جلسات الورشة كلها، وأضاف: "انسحبنا في البيان الختامي، وعند التحول إلى كتلة ونحن ضد ذلك، ولم نوقع  على البيان الختامي".

كشف الصايم في حديثه لـ"الترا سودان"، عن وجود توقيعات قال إنها "مزورة" في البيان الختامي لورشة القاهرة

وأضاف الصايم بأنهم اقترحوا أن يتم التنسيق بين المشاركين في الورشة، وليس تأسيس "كتلة"، موضحًا بأن هناك تقاطعات بين المشاركين واختلاف في الرؤى، أبرزها الموقف من اتفاق جوبا لسلام السودان، مشيرًا إلى أنهم مع "فتح الاتفاق وتعديله"، فيما ترى الكتل الأخرى "عدم المساس به" متمسكة بنص الاتفاق.

وكان رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل قد طرح مبادرة مصرية فيما يتعلق بالأزمة السياسية في السودان عند زيارته للخرطوم الشهر الماضي، حيث قاطعت ورشة المبادرة التي أقيمت في القاهرة أطراف الاتفاق الإطاري وأبرزها مجموعة المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير، فيما شاركت فيها الكتلة الديمقراطية ومجموعة من الأجسام السياسية والتنظيمات السياسية.

المشاركون في "ورشة القاهرة" في اليوم الختامي
المشاركون في "ورشة القاهرة"

وكشف الصايم في حديثه لـ"الترا سودان"، عن وجود توقيعات قال إنها "مزورة" في البيان الختامي لورشة القاهرة، مؤكدًا وجود تسعة توقيعات مزورة لأجسام لم تشارك في ورشة القاهرة، مثل"الأسود الحرة" التي قال إنها لم تشارك ولم تحضر إلى القاهرة، وكذلك لجان المقاومة "حلم" - حد قوله.

وقال بشرى الصايم إنهم طرحوا مبادرة الحوار السودانية، على أن تشارك فيه "قوى الثورة الحية والمؤمنة بالتحول الديمقراطي وإنجاز مهام وواجبات ثورة ديسمبر"، مبديًا اعتراضهم على مشاركة البعض في ورشة القاهرة والهياكل التي تأسست عليها، وقال إن الورشة شكلت هيئة تأسيسية تتكون من (100) شخص من الأطراف الموقعة، تقوم بتكوين الحكومة، وأكد رفضهم لهذا النهج، معتبرًا أنه "يشبه طريقة الاتفاق الإطاري التي رفضناها" - بحسب تعبيره.

https://t.me/ultrasudan

وخلصت "ورشة القاهرة" إلى إصدار "ألوثيقة الحاكمة للفترة الانتقالية"، وتشكيل "تنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية"، التي وُصفت بأنها "جسم جامع لكل الكتل والمكونات والشخصيات المشاركة في ورشة القاهرة"، حيث تقوم بمهمة "التواصل مع كل الأطراف الداعمة للتحول الديمقراطي".

وكانت ورشة القاهرة التي انعقدت في الفترة من الثاني من شهر شباط/فبراير وحتى السابع منه، قد أقيمت بمشاركة (85) شخصية يمثلون (35) حزبًا وحركة - بحسب البيان الختامي للورشة.