14-مارس-2023
جانب من اجتماع القادة السياسيين من حزب الأمة القومي والكتلة الديمقراطية

جانب من اجتماع القادة السياسيين من حزب الأمة القومي والكتلة الديمقراطية (فيسبوك)

اجتمع مجموعة من القادة السياسيين مساء أمس، بمنزل حاكم إقليم دارفور، قائد حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي. حيث تناول اللقاء "الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد من النواحي السياسية والمجتمعية والأمنية، والتي بدورها أدت إلى الخلاف العسكري العسكري" - بحسب تعبير بيان مشترك ممهور بتوقيعاتهم اطلع عليه "الترا سودان".

قال بيان مشترك بتوقيع من قادة بحزب الأمة القومي وقادة بتحالف الكتلة الديمقراطية، إنهم ظلوا يتابعون "بقلق شديد"، تطورات الأزمة وتداعياتها

وناشد القادة الموقعون على البيان، "القوات النظامية للتحلي بضبط النفس، وتفويت الفرصة على القوى التي تستهدف وحدة البلاد وأمنها"، كما ناشدوا أيضًا "القوى السياسية والمدنية التحلي بروح المسئولية والقيام بواجباتها نحو تعضيض اللحمة الوطنية وأن تسمو على خلافاتها وأن تكون مصلحة الوطن مقدمة على المصالح الضيقة" - بحسب تعبير البيان.

وقال بيان مشترك بتوقيع من قادة بحزب الأمة القومي وقادة بتحالف الكتلة الديمقراطية، إنهم ظلوا يتابعون "بقلق شديد"، تطورات الأزمة وتداعياتها التي "انعسكت سلبًا على جماهير الشعب السوداني الذي ظل داعمًا لقواته النظامية مشيدًا بدورها البطولي في حماية أرض الوطن وسيادته"، وأضاف: "لا بد لنا في هذا السياق من الإشادة بالجهود المبذولة لنزع فتيل الأزمة وتخفيف وطأتها".

جانب من الاجتماع

ووقع على البيان كل من اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي، وجعفر الصادق محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، ومبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وعبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الإمام بهيئة شؤون الأنصار.

كما وقع على البيان محمد أحمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، والتجاني سيسي رئيس قوى الحراك الوطني، وعلي خليفة عسكوري رئيس التحالف الديمقراطي، والأمين داوؤد الجبهة الشعبية المتحدة، وسالي زكي وهي مستقلة.

البيان يأتي على خلفية أزمة بين قادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، حيث يشدد قادة الجيش على دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، فيما يدعم قادة الدعم السريع الاتفاق السياسي الإطاري الذي تقاطعه مجموعة من القوى السياسية أبرزها تحالف الكتلة الديمقراطية.