الترا سودان | فريق التحرير
توقع برنامج الأغذية العالمي وجود (20) مليون شخص يعانون من مستويات الطوارئ أو الأزمات من "انعدام الأمن الغذائي الحاد" في السودان، وهو ضعف الرقم الذي تم تسجيله في العام 2021.
اعتمد السودان على روسيا وأوكرانيا لحوالي 35٪ من وارداته من القمح في عام 2021
هذا يعني أن نصف سكان السودان سيعانون من الجوع في 2022، ويعود ذلك إلى تداعيات انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر، والحرب في أوكرانيا، التي بناءً عليها زاد سعر الحبوب الغذائية، مما يجعل من الصعب على الدولة الأفريقية التي تعاني من ضائقة مالية الحصول على الغذاء.
بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان، والنقص المحلي في العملات الأجنبية للواردات، وتفاقم الصراع الأهلي والجفاف في بعض المناطق.
وقالت نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، ماريان وارد، في مقابلة أجرتها صحيفة بلومبيرغ: "لا يبدو الأمر جيدًا على الإطلاق، لن يتمكن الناس من شراء سلة طعامهم الأساسية".
اعتمد السودان على روسيا وأوكرانيا لحوالي 35٪ من وارداته من القمح في عام 2021، مما يضطر حكومة السودان للبحث عن بديل ودفع أسعار أعلى، وقد أظهر بيانات المجلس الدولي للحبوب أن البلدين يمثلان معًا نحو ربع تجارة الحبوب العالمية.
اضطر برنامج الأغذية العالمي تعليق المساعدات التي قدمها للسودان لتأمين أسعار عادلة للقمح كجزء من برنامج الخبز المدعوم، بعد أحداث 25 تشرين الأول/ أكتوبر.
وعبرت وارد عن خوفها من الأزمة القادمة قائلة: "للمرة الأولى منذ عام 1984، نتطلع إلى عجز إنتاج الحبوب في السودان"، موضحةً أن: "الوضع أسوأ ولدينا قدرة أقل على الاستجابة".
اقرأ/ي أيضًا
الظروف المعيشية تضع السودانيين أمام اختبار التقشف
المالية تنفي صحة خطاب متداول وتقول لا صلة لها بأسعار المحروقات