10-أغسطس-2023
أحد موظفي "أطباء بلا حدود" يصرف الدواء لمريضة

تقدم "أطباء بلا حدود" دعمًا لبعض المستشفيات العاملة خلال النزاع

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في السودان إن عدم منح التأشيرات الضرورية لطواقمها يهدد توفير "الرعاية المنقذة للحياة" في المستشفى التركي جنوب الخرطوم.

أوضحت "أطباء بلا حدود" أن طلبات التأشيرات التي تخص جرّاحين وممرضين ما تزال معلّقة لدى السلطات السودانية بعد أكثر من ثمانية أسابيع

وأعلنت المنظمة في تصريح اطلع عليه "الترا سودان" أنه من دون منح السلطات السودانية التأشيرات اللازمة عاجلًا لطواقمها فقد تضطر "أطباء بلا حدود" إلى سحب دعمها من المستشفى "التركي" في الخرطوم عما قريب.

وأوضحت المنظمة أن طلبات التأشيرات التي تخص جرّاحين وممرضين ومتخصصين آخرين ما تزال معلّقة بعد أكثر من ثمانية أسابيع.

وقالت مديرة شؤون الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" في السودان كلير نيكوليت: "عمل فريق أطباء بلا حدود في المستشفى التركي بلا كلل مع شركائنا في وزارة الصحة على مدى أكثر من شهرين لإبقاء المستشفى مفتوحًا وتوسيع نطاق الخدمات المقدّمة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها منظمة "أطباء بلا حدود" بالانسحاب من مستشفى "التركي" جنوب الخرطوم؛ ففي تموز/يوليو الماضي لوحت المنظمة بالانسحاب من المستشفى عقب تعرض فريق عمل يضم (18) موظفًا لدى المنظمة للضرب والجلد على يد مجموعة مسلحة إلى جانب احتجاز أحد السائقين وتهديده بالقتل وسرقة إحدى المركبات، وذلك خلال نقلهم إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى المستشفى.

https://t.me/ultrasudan

وقالت المنظمة إنها وفرت خلال الأسابيع الستة الممتدة من منتصف حزيران/يونيو وحتى نهاية تموز/يوليو الماضيين – وفرت العلاج لأكثر من (3,800) مريض في المستشفى "التركي"، بما في ذلك (1,700) استشارة في غرفة الطوارئ، كان (‎%‎20) منهم من جرحى الحرب. وخلال الفترة نفسها، عالج المستشفى نحو (800) شخص يحتاجون إلى دخول المستشفى، من بينهم (200) طفل – بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".