17-مارس-2021

الأسد الإفريقي بمحمية الدندر (دليل السياحة)

الترا سودان| فريق التحرير

انطلقت اليوم الأربعاء بمحمية الدندر الطبيعية المرحلة الثالثة لمشروع حماية الأسد الإفريقي، المنظم بواسطة مركز أبحاث الحياة البرية بمشاركة دكتور يوهانس بور، الخبير والباحث الهولندي والناشط في مجال حماية القطط الكبيرة وزمرة الأسود الإفريقية.

ساهم المشروع في الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم خاصة الأسود والكتمبور المنقرض في عدد من الدول الإفريقية

وبحسب وكالة السودان للأنباء، أوضح الدكتور أمير عوض مدير مركز أبحاث الحياة البرية بالسودان في تصريح لسونا، أن المشروع دخل عامه الثالث وحقق نتائج إيجابية خاصة بعد الانتقال من التقليدية إلى العلمية، وذلك بإدخال المعدات والأنظمة الحديثة، مشيرًا إلى أهمية المشروع في تحديد حركة الأسود داخل المحمية كمّا ونوعًا، باعتبار أن الأسود الإفريقية من أنواع القطط الكبيرة المهددة بالانقراض في العالم.

جانب من محمية الدندر

اقرأ/ي أيضًا: العدل والمساواة تنفي انتماء المتورطين في ضبطية المخدرات للحركة

وأضاف عوض: "المشروع يجري بحوثًا حول تعدد أنواع الفرائس ووجودها بالمحمية"، مشيدًا بنجاح المشروع ليكون إضافة حقيقية للدراسات والبحوث لمساعدة المركز العالمي للبيئة والحياة البرية في العالم، مشيدًا بالدور الذي لعبه الباحث السوداني رغم العقبات التي تعترض العمل والمتمثلة في نقص المعدات العلمية والعملية.

وأشاد الدكتور يوهانس بور بالدور الذي ظلت تلعبه شرطة محمية الدندر في الحفاظ على ثروات السودان البرية خاصة الغطاء النباتي والغابي والذي يعد من أسباب وجود الحياة البرية والحفاظ على الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في العالم خاصة الأسود والكتمبور والذي انقرض في عدد كبير من الدول الإفريقية.

الكتمبور أو ظبي الماء بمحمية الدندر

مؤكدًا تطبيق شعار الأمم المتحدة: "أفعل شيء واحد للحفاظ على القطط الكبيرة في العالم من ضمنها الأسود".

وأكد بور أن محمية الدندر تعد من أهم المحميات في العالم لما تمتاز به من تنوع بيئي وأحيائي لا مثيل له في الدول الإفريقية، مما يتطلب من المنظمات الدولية دعم محمية الدندر لتكون بنكًا عالميًا لكل التنوع البيئي والأحيائي.

اقرأ/ي أيضًا

المركز الثقافي التركي بالخرطوم ينظم معرض اليوم العالمي لمتلازمة داون

جامعة أم درمان الإسلامية تصدر قرارات عاجلة وتقيل مدير الحرس الجامعي